PART _17.

471 50 494
                                    

لا تـنسٓ إضـاءة الـنجمه أسـفله فـضلا و لـيس أمـرًا ✨🦋

قـراءه مُـمتـعة 💗✨

(. ❛ ᴗ ❛.)

•-•

•-•

•-•

•-•                •-•

•-•-♡-•-•

"حـسنا أمـي سـنعـود بـسرعة "

نـبس جـونغكوك عـبر سماعة الهاتف مُـخاطبا والـدته التي أخـبرته بأن سوزي و ابنتها قـد وصـلتا و طلبت منه الـقدوم

قطـع الإتـصال يـضعُ هاتفـهُ في جيبِ سـترته ثـم استدارٓ ناوِيا الـعودة إلى صـغيرته لـكنّ جـسده تـصنّـمٓ بـعدما وقـع بـصرهُ على تاي و سالي الـواقفين مع جـيونا

ابـتلع ريقـهُ بـغصّـةٍ و هُـو يُـشاهدُ تاي يُـمسك بيدِ زوجـته بين يـديه

تلـك الغـصة التي انتابتهُ من فـكرة أنّ كـل شيء و كل ما حـلمٓ به بـرفقتـها قد يـتبخّـر بـظهور هـاذان الإثـنانِ الآن

عـقد  حاجـبيهِ بـغضبٍ عندما بدأ تاي بـجذبِ جيونا إلى حُـضنهِ تـحت مُـقاومـتها و بـسرعةٍ كبيرة هو قـطع تلك الأمـتار الـموجودة بين مكان وقوفه و مكانهم

وقـف خـلف زوجـته و بلمح الـبصرِ طـوّق خـصرها يسـحبها لـحُضـنهِ بـقوّة

" مالذي تـخال نـفسكٓ فـاعِـلا يـا هـذا "

أردف جـونغكوك بـحدّةٍ و لو أن نـظراته رصاصا لكانت اخـترقت كـلّا من سـالي و تاي الـلذان يـنظران بـصدمة و أفـواهٍ مـنفرجة

هما كانا يتـجوّلانِ على ضفاف نهـر الهان في موعدٍ كباقي الثنائيات و آخر ما قـد يتوقّـعانه هو لِـقاءُ جيونا، و أسـوءُ ما في الأمر أنها لا تـتذكّـرهما  !

" جـ.. جـونغكـوك!؟ "

فـاهت سـالي بـتبعـثر لـشدّة صـدمتها، كل ما يـحدثُ هنا غـير مفـهومٍ بالنـسبةِ لها و حبيبها

كيف أن جيونا لم تـتعرّف عليها و نفـرت من تاي عندما حاول عـناقها درجةٓ أنها صرخت خـوفا منه

لكنّـها الآن تـختبـىء في حضـن جـونغكوك تُـحيطُ خصـره بذراعـيها و كأنه ملاذها و ملـجؤها الـوحيد

" جـونغكوك أجـل أنـسيتِـي شـكلي أم مـاذا! "

فـاه بـتسلطٍ و أنامـلهُ تـشدّ الـحصار على خصرِ جيونا التي أخذت بالإرتـعاش

EMERALD EYES. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن