EMERALD EYES. ✓

PART _25

لا تـنسٓ إنارة الـنجمـة أسـفله فـضلا و لـيس أمرا✨

قـراءة مُـمتـعة 💗🦋

(. ❛ ᴗ ❛.)

( بـما أننا قـاربـنا على تـوديع الـروايـة فلا تـحرمها من دعـمك وتـقديم كامل حُـبك لها ♡)

•-•

•-•

•-•

•-• •-•

•-•-♡-•-•

" تُـحبـها؟ "

جـاهدت لـتُخرج جملةً ذات مغـزى، غيـر أنـها لاقـت فشـلا ذريـعًا بـذلك فما عبـر ثغـرها إلا تلـك الـكلمة الواهـنة مُـتقطـعةٓ الـحروف

يـنتابـها شـعور مـريرٌ لـم تـظن يـومًـا أنّ أخـاها سيـكون الـمُـتسبب بـه

خيبـةُ أملٍ طاغـية عـصفت بـدواخـلها لـتجعل منـها ذلك الـمُحيط هائـج الأمـواج

تلـقّت منه الـصّمت الـتام و نـظراتٍ جاحـظةٍ لـم تـعرف الـرّمش للـحظات

خـطت نحـوهُ بـتعصّـب فـسارع بإخـفاءِ معـشوقـته خـلف ظهـره و كان ذلـك ما زاد من ثـورانـها، كبـركانٍ كـتمٓ حُـممهُ الـحارقة لـكثيرٍ من الـزّمن و ها هِـي الـفرصةُ الـسانحة للإنـفجارِ و إفـراغِ كلّ حمـولـته

" تُـحبها؟ تحـب هذه الـعاهرة من بين كلّ الـنساء؟"

لـكمت صـدرهُ فورٓ وقـوفـها أمامهُ تُـعاتـبه، و رغم ما يقـودها من غـضبٍ إلا أنّ ضـرباتها كانت ضـعيفةً لا ذرة قِـوى بـها، فـأوصـالها لـسوء ما هي عليه تـرتجف

" تـحبها هي و كُـلكٓ علمٌ أني لن أتـقبلّـها "

هتـفت ثانـيةً و كانت علـى وشكِ إضـافة الـمزيد لولا تقيـيدهُ لـرسغـها، رفـعت محاجـرها الـدامـعة أيـن جمّـدت حـركتها ما يٓـرمقها بـه من نـظرات مُـحتدة

" كأنّـكِ أخذتِ رأيي عـندما تزوّجتِ ابن جيـون ذاك "

شـدد حصار أنامـله حول معـصمها، كان ذلك حينما انتـفضت بـعصبيةٍ بُـغية الـتحرر من سـجنه

" جـونغكوك لـم يُـؤذك إنـما هي أذتنـي، و كـثيرا"

صـرخت بـهِ مُـتألّـمة، كل ما تعـيشهُ حالـيا يُـساهم بفقـدانـها لاتّـزانـها، فـجسدها يرتـجف، الـصداع يلـتهمُ رأسـها و عيـنها الـيسرى قد نال منها الإرتـعاش