تبادلت أرقام الهاتف مع سون ثم ودعته مغادرة....
بعد فترة وجيزة كانت تقف امام باب بيتها....حسنا هذه لا شك السيارة التي أرسلتها تلك اليونور..وضعت يدها على رأسها: "لم تنتظر اجابتي حتى هي واثقة جدا...."
دخلت الى البيت راكضة...انتهى كل شيء و بسرعة فبحلول المساء كانت جالسة مع عمها و زوجته على طاولة العشاء..الهدوء تام....لكن شيء غريب لفت انتباهها...لماذا يستمر جاك بتجنب نظراتها و كأنه يخفي شيئا...شيئا يخدم قضيتها و يفك عقدة ماضيها....
في صباح اليوم الموالي
"سوووووووون!"....دوت صرختها في أرجاء رواق الثانوية الواسع....
" ماهذا يارينا لماذا تصرخين؟"
"لا شيء عندما رأيتك شاردا ناديتك فقط"
سون:"هل غادر؟"
رينا:"أجل"
سون:"اليوم بعد الغداء "
"حسنا"
............
كانا جالسين معا في غرفة الضيوف...تنظر إليه زوجته بعيون متلهفة و هي تحرك شفتيها بمايلي:"جاك...لقد فعلتها...جاك نحن سوف ننجح....ستنتقم و لن نحصل فقط على جزء من الميراث بل سنأخذه كله.
جاك بتوتر:"لكن هذه مخاطرة كبيرة...يفترض أنني الان في مدينة أخرى. "
لإيونور:"لا تقلق فكل شيء بخير."
........................
"سون ألن تتحدث؟"
"حسنا أنا متردد قليلا"
"تكلم! "
"أنت لقد أخبرتك مسبقا أنني اعرفك منذ الطفولة صحيح؟"
"أجل"
"ليس هذا فقط أنا كنت اتي لمنزلكم بكثرة من أجل أن نلعب و كانت يوريكو أيضا بعمري...و كذلك لميس كانت موجودة....كنا معا نحن الأربعة...لكن منذ وفاة لميس بدأت تبتعدين عن العالم و تكرهين كل شيء....استطاعت يوريكو حمايتك فتعلقتِ بها....حتى...حتى رحلت هي أيضا بطريقة أسوء"
يتبع...
أنت تقرأ
Way back home
Fantasyماذا ستفعل لو فتحت يوما عينيك و انت فاقد للذاكرة....هل ستجلس و تبدأ في البكاء...أم تبدأ في التأمل بوجه مصدوم.....ردات فعل متوقعة صحيح.....ماذا عن أن تشرع في البحث عن نفسك حينها أو ما يشير لهويتك....لكن ...دون علم أحد أنك فاقد للذاكرة الكانبة{كنوز}