الصلاة عليه والدعاء له بالفرج

5 1 0
                                    


3- الصلاة عليه والدعاء له بالفرج


وهذا أيضاً ممّا تمتلئ به نصوص العترة الطاهرة على اختلافها فمن دعاء الافتتاح:
"اللهم وصلّ على وليّ أمرك القائم المؤمّل والعدل المنتظر...".

والدعاء نفسه أيضاً فيه فقرات عظيمة من الدعاء بفرجه.

وفي غير دعاء الافتتاح نقرأ

"وصلّ على الخلف الصالح الهادي المهدي... اللّهم وصلّ على وليّك المحيي سنّتك القائم بأمرك الداعي إليك والدليل عليك...".


3- التوسل به في المهمات وطلب الحوائج

إنّ الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هو وليّ الله في أرضه، وعين الله في خلقه، وهو باب الله الذي ورد في دعاء الندبة: "... أين باب الله الذي منه يؤتى، أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء، أين السبب المتّصل بين أهل الأرض والسماء...".

وقد ورد أيضاً عن الإمام الرضا عليه السلام: "إذا نزلت بكم شدّة فاستعينوا بنا على الله عزَّ وجلَّ".

ولقد كانت سيرة العلماء والعرفاء أنّهم إذا أهمّهم أمر ونزلت بهم حاجة أو ضائقة توسلوا بأهل بيت العصمة عليهم السلام، لا سيما حجّة الله عجل الله تعالى فرجه الشريف لطلب الفرج.

ونذكر في هذا الاطار حادثة: "في أثناء حرب عناقيد الغضب التي شنّها الصهاينة على المقاومة الإسلاميّة وبعد تفاقم الأمور واشتدادها وشعور الإمام الخامنئي بالخطر الشديد قام} بالانتقال في إحدى الليالي تلك من مقر إقامته في طهران إلى مسجد جمكران، بالقرب من قم المقدسة، وأخذ يصلّي ليلتها ويتوسل إلى الله بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ليحفظ وينصر المقاومة، فلم يتأخر الأمر الإلهي بفضل الله والطاف صاحب العصر والزمان".

فهذا الإمام القائد يقطع المسافات ليصلّي وليتوسّل بالإمام في الأمور الخطيرة والمهمّة، فما بالنا لا نتأسى به.

وقد ورد عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام هذا التوسل:

"اللهم إنّي أسألك بحقّ وليّك وحجّتك صاحب الزمان إلا أعنتني به على جميع أموري...".

هكذا قم هكذا كن مع الحجة عجل الله فرجه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن