خيانة

1.6K 33 3
                                    




بعد مرور عدة دقائق......

دخل كارل القاعة الرئسية فبقي يجول بعيناه باحثا عن روز فوجدها في إحدى زوايا القاعة تقوم بالاتصال بشخص ما ، اتجه إليها و عندما سألها

"بمن تتصلين "

"حسنا اذا فلتبقى قريبا "
واصلت حديثها في الهاتف ثم أجابته

"و مادخلك انت "

" لست في مزاج جيد لكي . بمن كنتي تتصلين "
أجابها و هو في أوج غضبه ثم حضرها بينه و بين الجدار

" حسنا حسنا . لا تنزعج عزيزي. انه أحد رجالي اللذي يقوم بإتباع اليخت بواسطة قارب . و الأن هل انه أنهيت تحقيقك ؟"
أجابته بسخرية ثم انسحبت من تحت يديه و اتجهت الى الطاولة .
فلاحقها و هو يرسم على وجهه ابتسامة مزيفة و قال
"حسنا لم يبقى الكثير على نهاية الليلة لذا كوني هادئة لمدة من الزمن "

" لا تقلق من ذالك "

مرّ نصف ساعة ليقبل جاك مخاطبا كارل

" هل يمكننا الحديث في الخارج قليلا "

" إذا دقيقة و أخرج اليك "
أجابه ليسبقه جاك إلى الخارج

" حاول ان تحذر و لا تثق به "
تكلمت روز ثم خرج

" ما الأمر كان بإمكانك الحديث في الداخل "
سأله كارل

" هل أخبرتك بالامر "

" عن ماذا تتحدث "

" لا تتظاهر بالجهل "

" إذا كل ما قالته صحيح . لما حاولت قتلي "

" حسب رأيك انا انا لماذا حاولت قتلك ربما لأني أكرهك او لأنك دائما ما تعترض طريق عملي و إلا أنني أشعر بالغيرة منك "
و بدأ يضحك ضحكا هستيريا مخيفا

فتكلم كارل بعد صمت طويل
" حسنا إذا لتتحمل عواقب أفعالك "
ثم سار إلى الداخل و لاكن قبل أن يدخل سحب جاك مسدسه وأطلق على كتف كارل فجرحه

"إلى أين أنت ذاهب لم ننتهي بعد من حديثنا. ام انك تتهرب "

" إذا انت لا تريد الموت لاحقا بل تريده الآن "

و من تلك اللحظة هجم كارل عليه و نزع السلاح منه ليطير فالبحر و بدأ كلاهما بتسديد اللكمات إلى الآخر .

في نفس الوقت...

" سيدتي أعتقد بأنه يجب عليك الخروج حالا فلقد أصيب السيد "
تكلم سائق القارب

عاشق الظلام Where stories live. Discover now