مصعد المستشفى

1.4K 33 2
                                    

  

استيقظ كارل على صوت قرع باب غرفته و حين فتحه وجد التوأم ماكس و ماكسويل واقفين أمام الغرفة مثل الجروين المتحمسين  و سألاه

" هل روز ستقيم في منزلنا "

" نعم أن لم تذهب بعد سأحاول اجبارها على البقاء "
اجابهما و هو يتثأب ثم أمرهما بالذهاب ليكمل هو نومه 

و لاكن عندما كان على وشك العودة للغرفة سمع انينا خفيفا يصدر من غرفة روز فدون أن يفكر قام بفتح باب الغرفة و دخل فوجدها ملقات على السرير و تلك الدموع تتسلل من عيناها و هي نائمة .

تقدم نحو السرير بخطوات خافتة و جلس بالقرب منها و ضمها إلى صدره و شرع في مسح دموعها برفق .

بعد مرور ثواني معدودة استيقظت روز بعد أن شعرت بدفئ صدره و كذالك آلام ساقها الشديدة و حين رأته يحتضنها ابتعدت عنه بسرعة و صرخت فيه

" ابتعد .لماذا انا هنا ؟ و لماذا انت تحتضنني ؟ "

" لقد أغمي عليك البارحة لذالك عدت بك إلى منزلي"   
اجابها و هو يقف

" حسنا سأذهب الآن "
  حاولت النهوظ لاكن حالة ساقها لا تسمح بذلك

" الم تقولي انكي ذاهبة "
سألها و هو يستهزء بها

" شيبال "
نبست هي بصوت خفيف  فرد عليها و هو يكاد يموت من الضحك

" انا افهم الكورية "
ثم خرج اما هي فبقيت مصدومة منه .

بعد دقائق استوعبت روز أن اليوم هو يوم الزيارات في المشفى فاستجمعت طاقتها و نهضت وهي تترنح فحملت هاتفها و اتجهت نحو الباب فوجدت كارل واقفا عند الباب و سألها

" ماذا تفعلين " 

" سأذهب إلى منزلي لدي موعد مهم "
تكلمت اثناء محاولتها التسلل من تحت يديه .
امسكها من خصرها و أعادها إلى الغرفة بينما هي تضرب ظهره و تصرخ 

" دعني اذهب "

" لماذا "

"حسنا سأخبرك لاحقا  "

"حسنا لن تذهبي "

" اعدك اني سأعود قبل أن يحل الظلام "

" سأوصلكي الآن إلى منزلك "

و عندما رآها تخرج و هي تترنح حملها إلى الأسفل ثم وضعها في السيارة و اتجه بها نحو منزلها .

عاشق الظلام Where stories live. Discover now