أنت تقرأ

UNTIL the dawn of love [ مستمرة ]

Ficção Histórica

﴿ الجزء الأول من السلسلة التاريخية شَجَنُ الصَبَا ﴾ UNTIL the dawn of love : الإسم الإسم بالعربية : حتى بزوغ فجر الحب/ إلى أن تشرق شمس الحب . بطولة : غير محدد الكاتب(ة) / أو صاحب هذا العمل : ڤيمي-صَفِيَّة تصنيف : تاريخي, رومانسي, خيال لمحة : وراء...

#تاريخي #حاكم #حب #حزن #عشاق #قبائل #ممالك

الفصل الخامس : إبن الخليفة و بنت الأعرج

14 3 4 
                                    

                                              
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ♡⁩
//

[ الشمال الشرقي للبلاد / المدينة العتيقة ]
المدينة العتيقة ، أو مدينة الأنوار ، 
روح البلاد و جوهرها ، هنا مضجع العلوم و التطور ، هنا الأدب والثقافة ، هنا الحياة ،
هنا يعيش آخر أمراء الدولة, إبن الخليفة السابق ،  هي المدينة الناجية بعد تشتت المدن و القبائل و انفصالهم عن الدولة ، 
تشبثت بحضارتها و تمسكت بالدين الإسلامي
و كان ذلك أشبه بإمساك جمرة حارقة.! 
المدينة العتيقة هي آخر أنفاس الدولة و هي الأمل الذي لايزال قائما في نفوس أهلها..
………
تلة خضراء ، العشب الأخضر يتمايل مع كل نسيم عليل يهب مراقصا الزهور و أوراق الشجر الأخضر.
حراس يحيطون المكان ، رداء ملكي أبيض و عمامة بيضاء ، السيف عند الخصر ، و الإشارة الذهبية تجاور يسار صدرهم … حراس الخليفة.! 
زرابي مفروشة و مقاعد من صوف ، طاولة مملوؤة بأشهى الأطباق الخفيفة مرافقة للفواكه الموسمية ،  الأمير و زوجته تجاوره يتبادلون أطراف الحديث ،
« سموك, كنت أتساءل إن كان الذي في رحمي أنثى ما سيكون رد فعلك ؟ »
صوتها العذب يرن بأذنيه ، تمسح طرف بطنها المنتفخ ، رفعت بصرها إليه فإذا بها تجده يرمقها بحنية مبتسما 
« أثير »
نادى بإسمها بنبرة صوته المبحوح
ارتد صوته كصدى بعيد في مسامعها ،
أمال برأسه متبسما فيرتفع طرف خده حتى يلاقي عينيه فتتقوس ...
معلقا بصره عليها فقط يغوص في عينيها  ، الرعشة سرت بجسدها ، مد يده يحضن كفها ،
لتجيب هي متخذرة معلقة عينيها عليه 
« عيون أثير  » 
« تعلمين عشقي للصغار ،
و لا فرق لدي بين ذكر أو أنثى طالما هو منك فأنا راض به تمام الرضى »
ابتسمت راضية عن كلامه ، فقد كان خوفها ألا يرغب في أن يكون لديه فتاة كما أخبرتها القابلة,الحكيمة, سابقا عندما قامت بفحصها ليتبين أن الجنين أنثى... 
و لازالا يتحدثان عن موضوعهما ،  تقدم أحد الحراس من مجلسهم, إنحنى ثم قال برسمية 
« سمو الأمير... لدي أخبار طارئة من القائد  سليمان »
إلتفت إليه الأمير تاج الدين بملامح جادة 
لتخفض أثير نظرها بعيدا عن الحارس حياءا و حشمة
« خيرا يا خالد ، تكلم لعله خير »
بلع خالد ما بجوفه ، ثم قال بتوتر يطغى على نبرته ..
« لا خير جوار آل سولاس سموك.! »
« و ماذا فعل آل سولاس هذه المرة ؟ »
UNTIL the dawn of love [ مستمرة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن