الاماكن الضيقة

19 5 0
                                    

البارت الثاني عشر 

وضعه لاكن رمقت يديه التي باتت ترتجف

-طاب يومك

- ماذا حصل له اضن انه مرتبك او لنقل انه خائف من نبرة صوته

- شكرا

ليبدا الفيديو :  سنبدا بشرح بعض الامتحانات المقترحة ......

قد ارتدى كمامة ليخفي ملامحه 

لاحضت نظر لينو المستمر للفيديو و جلوسه خلفي بعد ان ذهب كل الزبائن و مثلت ان السماعات ازعجتني لانزعها لاتيح له فرصة الاستماع للشرح 

- بقيت هناك لما يعادل الساعة و النصف و بعدها حاسبت و خرجت 

في الطريق و بعدما غربت الشمس و تبدو الغيوم كثيفة 

بدات اسرع في  مشيتي 

حتى وصلت الى الزقاق الطويل  الذي يفصلني عن السكن 

بدت اتوجه اليه الا ان يدا امسكت بكتفي  لاقوم بقلبها 

الا ان ارى وجهه

قلت باستغراب 

- لينو ؟؟

لينو : افلتيني الان 

- اسفة مذا تفعل هنا 

لينو : ساذهب للسكن 

- حسنا  اراك لاحقا 

حقا لم ارد ان اراه فقد كنت متوترة و اشعر بالضيق 

الا انه ناداني

لينو : سيوون لما يبدو وجهك شاحبا 

لقد وصلنا لمنتصف الرواق و بدا يضيق اكثر 

كان هذا الطريق المقتصر الوحيد قبل ان  يتم اغلاق باب السكن و انا لا املك مال للفندق حتى 

-لا انا فقط متعبة 

لنسمع صوت صراخ مع اقدام تقترب 

الظلام حالك لاكن اتذكر لقد جلست على ركبتي بسبب ضيق النفس لاكنه امسك يدي و بدا يجري 

و بعدما مررنا من الرواق

 شعرت بالتحسن

لينو : هل تحسنتي 

 و لاكن احد ما يظهر لنختبئ خلف البوابة الرئيسية 

انها المراقبة تتحدث على الهاتف

علمنا ان هناك من وشى بي اني لست في السكن و كانت ستصعد لتتحقق لاكن لحسن حظي اسرعت 

و دخلت و ذلك بعدما غطيت وجهي بقبعة لينو  و وجدت ان في غرفتي يوجد فتاة غير وويونغ 

- من انت ؟؟

سئلتها باستغراب 

.......: انا...

يتبع 

اتمنى تعجبكم



-The illusion of happiness-(°Teenage love°) -وهم السعادة-(°حب  المراهقة °)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن