" طيب انا دلوقتي لازم امشي يانديم، انتَ هتنام فين هنا ؟ " تساءلت كلير عن مكان مَبيت نديم الليله فأجابها حائرًا
"الصراحه مش عارف ياكلير انا اول مره اجي في مكان زي ده ومش عارف اروح فين ولا انام فين. " صمتت كلير لتعطي لعقلها الفرصه في التفكير قليلًا فهي لا تريد أن يبيت هذا الفتى في الشوارع كالمتشردين فهي ارتاحت لهُ واعتبرته مثل أخيها الصغير، لتكسر صمتها وتقول
" بص في هنا كام فندق صغننين كده مشي حالك بيهم انا بكره كده ولا بعده هنزل الشغل لأن مطلوب مننا عمل بنايه كبيره للزوار الجدد اللي زيك كده علشان الفنادق دي هيتعملها ترميم كمان بس ده لما نخلص البنايه انتَ بس مشي حالك شهر كده بالكتير وهتلاقي نفسك يامعلم في شقه ولا بتاعت نجيب ساويرس " نظر إليها قليلًا ثم قال
" صغننين اه..... كلير انا مش بحب الأماكن الضيقه "
" اه ياعم متعود على بيوت مدينتي والكلام ده عايز المكان يبقى شرح وبرح اه، معلش استحمل بقولك شهر واحد بس وهتنقل "
" اولًا مش اسمها بيوت اسمها كمباوند ، بعدين قولتلك مش بستحمل الخنقه" ضحكت كلير عليه لتنظر فجأه من بعيد وتلاحظ وجود ازورا وماثيو شقيق ايلينا فتنتفض مكان وتجذب نديم من يده وتأخذه بعيدًا عن انظارهم.
" اخلص وبطل رغي يابتاع مدينتي."
وانتهى اليوم بدون أحداث جديده فعادت كلير إلى منزل ازورا بعدما أوصلت نديم إلى الفندق وحمدت ربها أن لم يراها أحد وأنها عادت للمنزل مبكرًا قبل وصول ازورا أو ايلينا
وتصنعت النوم عندما عادت ازورا وايلينا.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت كلير مع أيلينا وازورا للذهاب إلى العمل فقد أخبرت ايلينا انها قد تعافت من مرضها، وأثناء تناولها الفطور سمعت ازورا تتحدث إلى ايلينا عن الزائر الجديد الذي أتى للكوكب حديثًا وأنها ستأخذه إلى الملكه فنهضت كلير من على طاوله الطعام وذهبت إليهم.
"ايه ده في ناس جديده جات الكوكب!" تصنعت الصدمه والمفاجأه لتجيبها ازورا بـ - نعم - لتقول لها بحماس
"طيب انا عايزه اجي معاكي نفسي اشوفهم بجد.... بليييز خديني ازورا بليييز" ولاصرار كلير وعزيمتها على الذهاب وافقت ازورا على ذهابها، فرحت كلير لأنها سترى نديم مره اخرى وتطمئن عليه.
وبالفعل بعد نصف ساعه كانت ازورا وكلير تقفان أمام غرفه نديم الخاصه المتواجده في الفندق بعدما أعطوا لها بعض عملاء الملكه معلوماته وموقعه، بعد خمسة دقائق من الطرق المتواصل خرج نديم من الغرفه يفرك عينيه بنعاس ثم أيقن النظر إلى الواقفتان أمامه تفاجئ من هيئه ازورا ومن شعرها الاشقر الذي يتخلله بعض الخصلات الزرقاء الساحره ونظر للتي بجانبها وجدها تلك الفتاه الذي قابلها في الأمس ليفتح فمه ليتحدث ولكن أشارت له كلير بعينيها بأن لا يتحدث لها فتراجع وتذكر انها تحدثت معه بالأمس عن ازورا وأنها ستأتي هي وربما شخص آخر ليصطحبه إلى قصر الملكه وحذرته من إلا يتحدث معها إذا أتت معهم أو إذا قابلها في الطريق أمامهم كي لا يعلم أحد بخروجها ومقابلة له بالصدفه.
أنت تقرأ
الكتاب السحري.
Ficțiune științifico-fantasticăكتابًا عجيب تبحث عنه الأجيال من يجده سيرىٰ ما لم يراه انسان، أوراقًا ذهبيه تجعل من يلمسها من عالمِِ آخر، أساطير اخرجتها البشريه ستؤدي بهم إلى الموت بحق ذاته ، ليالي سنقضيها في معرفه ما يختبئ خلف هذه الصفحات هم يقولون الكتاب خير صديق ولكن ليس كل...
