مهلاً، ما كان أسمه؟
أني لم أنتبه لوجوده قط، لذا أسميته بالزمار.جديرٌ بالذكر، أن الزمار قد حدثني هذا الصباح.
فقط حين غرستُ رأسي على الطاولة شاعرًا ببعض الصداع، شعرتُ أن أسميّ غريبٌ علي من ثغره."الأستمارة، ألم تقرر فيما ستسجل؟"
آه.. بدا أنه المسؤول عن جمع الأستمارات، فقط حين يحدد كل فردٍ بأي فعاليةٍ يود أن يشارك من بين فعاليات المدرسة، المتوفرة.
"فيما سجلتَ أنت؟"
-"مسابقة القراءة."
كان سؤالاً أنبثق من حلقي لا أراديًا، لو تمهلتُ فيه قليلاً لعلمتُ أن أجابته بديهية.
"أذًا، أنا كذلك"
-"حقًا؟ لم أسمعك تقرأ من قبل"
تحدث مع أبتسامةٍ صغيرةٍ وهو يرتب بعض الأوراق أمامي، لم ينظر ألي حتى، لكني فعلت.وهو يملك شامةً قُرب فاهه، هل لها علاقةٌ بجمال كلامه؟
"أجل، أود المجيء للأستماع فحسب"
سمعَ ما قلتُه ثم همهم طويلاً تجاه أوراقه، يبدو أنه تفقدها عددًا، ثم ألتفت لي
"إذًا، أتود مساعدتي في تدربي على القراءة؟"
نحنُ لا نعرف بعضنا حتى، لكني سأفعل.
أيًا ما ستقوله فأني سأستمتع، أيها الزمار.