"نجوى ، يـ نجوى"
صمِتت «نجوى» تستَمع للصوت الذي انتشر في ارجاء الـ «كُتَّاب» لتوجه حديثها الى «رانيا» راكضة الى مكتب الشيخ «عبد الرحمن» :"استني اروح اشوف الشيخ عايز ايه"
اومأت لها «رانيا» بتفهم ثم ارجعت بصرها الى هاتفهادلفت «نجوى» لمكتب الشيخ «عبد الرحمن» ليستدير موجها لها الحديث ببسمة :
"لو سمحتي يا نجوى ينفع تنادي آنسة رانيا؟"رسمت علامات الدهشة على وجه «نجوى» لتومأ بقوة راحلة :
"تمام هروح"
تنهد «عبد الرحمن» براحة ليجلس بأريحية على كرسيه وعلى وجهه بسمة لعوبة"رانيا الشيخ عبد الرحمن عاوزك" كلمات تظنها عادية ولكنها كانت مثل الصاعقة علي «رانيا» لتنتفض من جلستها قائلة بخوف
"ماشي"طرقات علي الباب جعلت بسمة «عبد الرحمن» تزداد ليسمح بدخول الطارق
خطت قدما «رانيا» عتبة مكتب «عبد الرحمن لتردف باهتزاز :
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"ابتسم «عبد الرحمن» ليرد السلام بهدوء قائلا :
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، آنسة رانيا انا سعيد بمعرفتك وسعيد انك من تلميذاتي وياريت تسمعي كلامي كويس ومتتسرعيش وطبعا ليكي حرية الاختيار"دهشت «رانيا» من حديثه المخيف من وجهة نظرها ليكمل بهدوء :
طبعا الكلام ده هقوله بشهادة نجوى لأنها اعقل واحدة في البنات وكمان عشان هي بتحبك ، مش هطول في الكلام بس انا عايز معاد مع بابا اشرب معاه شاي"
_____________________
#بائعةُ_الكِبريت
#مريم_عبد_الرحمن
أنت تقرأ
بائعةُ الكِبريت "متوقفة"
Literatura Femininaلم تمُت بردًا ، بل ماتَت حزنًا "مِن نعيمٌ الى جحِيم" ستبدأ الرواية حينما استعيدُ نفسي .