| الفصل الثالث |
|الفصل الثالث - بائعةُ الكِبريت |
________يا حسرتي على كل دقيقة أمضيتها أقتل نفسي بيدي.
______________
هُم من اجبروني على فعل ذلك، هم من القوا بي الى الهاوية، والآن ليتحملوا العواقب
تنظُر للنجوم بأعينٍ خضراء مثل لون العشب الناظرة اليه ذبلت من كثرةِ الدموع، ارتشفت رشفة من من مشروبها المفضل لتحرك قدميها وتبتسم بسمة واسعة عندما اتت لها تلك الفكرة، استقامت عن كرسيها لتتحرك حاملة هاتفها لتهاتف صديقتها «مروى» متحدثة :
"مروى انا عايزة اروح لخالتك"
انكمشت ملامح «مروى» بتعجب لتنبس باستفهام :"ليه؟"
اسرعت متحدثة بخوف وتسرع شديد :"عشان هروح اتعالج عندها".
_____________
"مازن، واد يامازن خد" قلب مازن عيناه متمللاً لينهض صارخاً بحنق :
"في ايه ياللي تنشك"
قهقه «شعيب» بـ مشاكسة ليقول بجدية مزيفة :
"في حضرتك اني لقيت ميتين جنية"جحظت اعين «مازن» ليتحدث متلهفاً :
"فين؟؟"ابتسامة خبيثة ارتسمت علي وجه ذاك الخبيث «شعيب» لينطق بخبث :
"اقولك ولا تزعلشي؟؟؟؟"
توسعت عينا «مازن» ليزيده رعباً بسبب وسع عيناه ليتحدث الاول بصدمة :
"هزعل، وهنزعل"
القى كلماته ليفر «شعيب» هارباً لتتحرك قدما «مازن» راكضاً هو الاخر خلفه ليصبح المنظر مثيرًا للضحكات
لتلتقط صورة في تاريخ قصة كبيرة مليئة بـ اشخاصٍ فاقدي عقولهم واحداث تشيب الرؤوس
__________________۵_______________
"نتيجتك طلعت؟؟؟" اردف «كرم» بشدة موجهًا حديثه الى «نجوى» لترفع الاخيرة نظراتها له ثم أومأت بهدوء لينظر لها مستفسرًا لتلقي كلمتها ببرود :
"سقطت"
صدمة، صدمة كل ما شعر «كرم» به لينظر الى والدتها ليجدها لا تقل عنه لتجيب برأسها علامة الرضا ليتحدث كرم بنبرة جهورية :
"طبعًا انتِ عارفة عقابك ايه يا ست نجوى"
نظرت له «نجوى» بهدوء لتنتفض فجأة من مكانها ذاهبة بهدوء الى الخارج مغلقة باب المنزل ليبتسم «كرم» بخبث عائداً الى طعامه
_________________________
صدى صوت ضحكات من ذاك المنزل الجميل، عكس صحيح لمنزل «نجوى»، حيث لا يمر يوم الا وتعلو اصوات الضحكات والموسيقى من عائلة مرحة مكونة من احدا عشر شخصاً سعيد
أنت تقرأ
بائعةُ الكِبريت "متوقفة"
Chick-Litلم تمُت بردًا ، بل ماتَت حزنًا "مِن نعيمٌ الى جحِيم" ستبدأ الرواية حينما استعيدُ نفسي .