بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
كم أشعرُ بالغربةِ عندما أسمعُ ما يحدثُ هُنا وهناك.. ينتابُني الاضطرابُ كمن يلفظُ أنفاسه الأخيرة..
ترى كيفَ أصِفُه؟
كوخز إبرةٍ أو زُجاجٍ مُتهشّمٍ تدخلُ في جسدي، كأنّ الألمَ يُمزّقني ويرميني في بئرٍ سحيقٍ تتلاطمُ به الأوجاع، تستعدُّ لإطلاقِ إنذارِ صراخٍ مكتومٍ من فمٍ مظلومٍ ممزوجٍ بزخّاتٍ من الدموعِ وارتعاشِ أناملَ متجمدةٍ في بردِ شتاءٍ قارس، لم يعُدْ هناك من يجمعُ حطبَ الحقيقةِ لتسطعَ شمسُها لمن لهم عقولٌ تفقهُ الكلام..
هل أبقى صامتةً وأطفو على بحرٍ ميتٍ من الأحاسيسِ والشعور؟
أم أتقوقعُ وأكونُ كالصمّاءِ البكماءِ ولا أهتمُّ بما يدورُ حولي، ولا أكترثُ لمُخلّفاتِ ما يؤولُ إليه بعضهم..
لكوني أُنثى سأجمعُ كُلَّ دمعةٍ سقطتْ من عينِ غادة وأحوّلها إلى حروفٍ تعزفُ سمفونيةً على أوتارِ العدالةِ حتى يسمعَ صراخَهن القاصي والداني.
يتبع..
نشرت قصتي على مدونة الكفيل
قناة التليغرام:
✅ https://t.me/turathalanbiaa_alkafeelblogصفحة الفيس بوك:
✅ facebook.com/alkafeelblogحساب الانستغرام:
✅ https://www.instagram.com/alkafeelblog/