•
•
صَوت إرتِطام جَسَدٍ على سَطح مياه راكِده إنقلبت إلى تموّجات إرتِدادية تُحيط بذراعَيه ، تَرتفع اليُمنى فتخترق الماء وتتبعها اليُسرى بشكلٍ مُتتالي ..
يتكئ بيديه عند حدود المَسبح ونِصف جسدِه بالأسفل ، شَهيقٌ وزَفير .. حتى انتظمت أنفاسه .
يَخرُج والماء يَقطُر من جَسدِه ليخلِق أثراً على الأرضية يعكس الضوء الخافِت من خلفِه .
•
•
وُلِدت في يوم 20 نوڤمبر كانت ليلة حالِكة فالغيوم تملأ السماء وتحجب ضوء القمر ، تمت تسميتي بـ أدريان تيمناً بالظلام الذي توشّحت بِه سَماءُ تِلك الليلة وأمرٌ آخر أخفوه عني حتى إكتشفته قريباً ..
•
•
أدريان : "كالمُعتاد صباحاً اجلس على طاولة الطعام برِفقة عائلتي التعيسه ، قد يكون هذا الشيء الوحيد الجيد في حياتنا ! "
ڤيولا : اخي العزيز أرجو منك ان تستعد غداً لحفلة والدي لاداعي ان تكرر فِعلتك السنة الماضيه اتفقنا !
أدريان : "نظرت إليها بهدوء وانا أحتسي العصير" ومن تكوني لتطلبي مني القيام بذلك ؟
ڤيولا : كفاك حماقةً !! الجميع سيحضرون والعائلة بأكملها عليك ان تكون متواجداً انها عدة ساعات فقط !
أدريان : "مسحت فمي بالمنديل ووضعته جانباً تحدثت بتهكم" أوه ياللمتعة جميعهم سوف يتواجدون لحضور المسرحية الهزيله
ڤيولا : أمي ! اخبرتكِ لاداعي لوجود هذا الأحمق أتسمعين مايقول !
أمهم : "تحدثت بجمود" يكفي أدريان سوف تحضر وتبدو سعيداً بحضورك حتى تنتهي الأمسية وباقي ايام السنة إفعل ماتشاء لايهمني ذلك
أدريان : لا يُهمك امري من الأساس كيف يتجرأ احدكم ليطلب هذا مني ؟؟
أمهم : ومن قال ذلك ؟ انت ابني بالطبع يهمني امرك !
أدريان : "ضَحِكت وإرتفع صوتي بدهشه" أيهمك أمري؟؟؟
أمهم : بالتأكيد هل عندك شك بذلك ؟
أدريان : لا على العكس انا متأكد لا اشكك بهذا ، لكن سوف نرى بالغد ماذا تؤول إليه الأمور "نهضت وحملت حقيبة ظهري وخرجت من المنزل أقود سيارتي بعيداً عنهم" عائلة حمقى ..
ڤيولا : ماذا كان يقصد بكلامه ؟
أمهم : الا تعرفين اخيك وحماقته ؟ اكملي طعامك لأوصلك واذهب لعملي .. أسرعي هيا
ڤيولا : كمٌّ كبير من الغرابة هنا " اكملت إفطارها على عَجل وخرجتا من المنزل "
•
•
قارئي العزيز ، ماذا ترى في البداية ؟ هل انت مستمتع وترغب بالمزيد ام لا يعجبك ماقرأت ؟؟'
يوجد نافذة بالأسفل تفصح بِها عن رأيك بكل شيء ترغب به وآن كُنت خَجِلاً بإمكانك زيارتي في صندوق رسائلي او اينما رغبت ..
•
والآن نلتقي لاحقاً ... '
•
