Part 9

53 0 0
                                    



أشرقت شَمس هذا اليوم ياتُرى ماذا جرى بالأمس .... ؟

أدريان : *خرج باكراً وقبل ان يصل احد الى المدرسة توجه الى ساحة المقاعد وضع حقيبته جانباً وجلس على احدى الطاولات* سنرى الآن أيها الحمقى ... *انتظر لساعة كامله حيث بدأ الطلاب بالتوافد الى المدرسة والجميع مستغرب تواجده بهذا الوقت الباكر ..*
سانتوس : ياللروعة *قفز ضاحكاً وجرى نحوه وبعض اصدقائه معه* لقد أتيت مبكراً هذا اليوم ألديك خطة ما ؟؟
صديقه الآخر : فوجئنا بالأمر بحق لكن اخبرنا ماذا حصل معكما أرجو ألا تختصر الحديث
أدريان : *ينظر إليهم وحاجِبه مُرتفع وبنظرة حادة مجهولة المعنى*
سانتوس : هيه ! تحدث ماذا بك صامت ؟
أدريان : *كتف يديه ونظره يتركز امامه بمسافة بعيده بعض الشيء على شخص ما بدأ يقترب حتى لاحظ الجميع ذلك ونظرو بذات الإتجاه*
سانتوس : *بضحكة ساذجه وانحنى* اهلاً بِك سيدتي ، لاتعلمين بأنه كان بإنتظارك منذ الصباح الباكر وقبل الجميع
ليليا : *تأنقت بهذا اليوم وكانت تسير نحوهم بإبتسامة وصديقتيها على جانبيها* مرحباً .. كيف حالك أدريان ؟
أدريان : *اومأ برأسِه بذات النظرة الحادّه*
ليليا : كيف تشعر الآن ؟ هل اصبحت بخير حال ؟
أدريان : *اخذ نفساً عَميقاً ثم وقف منتصباً امامها مباشرة ويديه في جيب بِنطالِه * لا اعلم انتِ أخبريني بذلك !! ماذا برأيك ؟
ليليا : *شعرت بالتوتر لقربه ونبرته تراجعت خطوتين للخلف* ماذا بك؟ *شعرت برهبة حيث أقبل البعض وتجمع حول المكان بمسافة يترقبون الأحداث*
أدريان : *تحدث بلهجة حادّة وهو ينظر لعينيها بشكلٍ مُباشِر* كيف تجرأتِ على الإقتراب لهذا الحد بِلا إذنٍ مني أي حماقة تملكين ؟؟
ليليا : لم ادخل الى منزلك عنوة بل كانت .. كانت والدتك هي من دعتني !
أدريان : *ارتفع حاجبيه للأعلى بنظرة إستهزاء* دعتكِ للدخول الى المنزل ام الى غُرفتي ؟؟؟
ليليا : اا .. اجل بالطبع الى المنزل *ضحكت بخفه تخفي توترها* بماذا يزعجك هذا ؟
أدريان : بماذا يزعجني ؟ *اخرج هاتِفه وفتح الصور المتلقاة ورفعه بوجهها وهو ينظر الى عينيها بحدّة* أخبريني انتِ مارأيك .. ؟؟
ليليا : في الحقيقه انا لا اعلم .. *التفتت على صديقتيها بتوتر* من منكما قامت بنشرها ؟؟؟ كيف حصل ذلك !!!
أدريان : *هز رأسِه بإستهزاء* اوه إنك بريئة إذن ، اخبراني من منكما فعلت ذلك ؟؟ همم أسرِعا ليس لدينا من الوقت الكثير
ليليا : *بغضب ممتزج بخوف* من قامت بذلك تحدثا !!!
صديقتها 1 : انظري لا تغضبي لم اكن انوي نشرها فقط وضعتها بقصة خاصه لم اعلم ان احدهم قام بأخذها
ليليا : هل انتِ حمقاء بأي حق تضعينها دون علمي ؟؟
صديقتها 2 : اخبرتكِ ألا تفعلي ذلك عليك الآن تحمل العواقب
ليليا : وانتِ على علمٍ بالأمر كذلك !!! اللعنة عليكما ايتها الحمقاوات
أدريان : *ابتسم بسُخريه وهو ينظر لشِجارهما*
ليليا : *تقدمت لديه متمالكة نفسها* اعذرني لم انوِي فعل شيء كل مافي الأمر بأنني التقطت صوراً لأحتفظ بها لا اكثر اكرر اعتذاري
أدريان : حقاً ؟
ليليا : بالطبع فأنا لا ارغب بإيذائِك بشيء ارجوك لاتغضب مني
أدريان : *مد كفه* أريني كل شيء إلتقطته بالأمس*
ليليا : كيف ! أتريد الهاتف؟
أدريان : *نظر إليها دون رد*
ليليا : *قامت بفتح الرمز السري بإرتِباك ووضعته بيده بعد عرض ملف الصور* هنا .. كل شيء امامك
أدريان : *بدأ الغضب يزداد بملامِحه وهو يطلع عليهم ويمحو كل مايراه نهائياً من هاتفها ثم امسك بيدها ووضعه بشده في كفها* المرة الأولى والأخيرة لكِ بتصرفات حمقاء معي وإلا ... ستعانين طوال حياتك
ليليا : *اومأت برأسها من شدة التوتر وتراجعت عنه وهي خجلى من نظرات الجميع*
أدريان : *حمل حقيبة ظهره وسار الى صفه دون ان ينظر لأحد*
سانتوس : *اقترب منها امسك بكتفيها واخفض صوته* تمالكي نفسك لابأس سوف اتحدث معه اعلم بأنك لم تنوين إيذائه
ليليا : *اخفضت رأسها وخصلاتها تغطي ملامحها وعيناها الغارقتان*
انفض الجميع من حولهم وهم يتهامسون وصديقتيها ابتعدتا عنها ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•  غَــرَق  •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن