• Part 6 •

15 0 0
                                    



هيلين : *تقدمت بخطواتها نحو الطاولة حيث يجلس أدريان مع والده وعشيقته ليزا السعيدة بالحديث مع ڤيولا وهنا شعرت بالغيرة* يبدو ان الجميع مستمتع *وضعت حقيبة يدها الصغيرة وجلست بمقعدها بظهرٍ منتصب فتقدم لها النادل بصينية الشراب تناولت الكأس بيدها وترتشف مِنه* إذن ليزا مُبارك لكِ استطعتِ التمسك بجداره ..
ليزا : *ابتسمت مُجاملة وبنبرة مِستفزه* اوه عزيزتي شكراً لكِ ..
اما عن ذلك فلا داعي ابداً للتخطيط له فأنا امتلك كل ماهو مهم ، لا احتاج ان اتمسك بشيء طالما اسير بطريقٍ صحيح ولا أضر احداً
هيلين : *ضحكت تُخفي احراجها* اجل انتِ على حق .. *عادت لمشروبها وهي تنظر الى طليقها وكيف لم يُعيرها اي انتباه*
ڤيولا : *انتبهت الى ابنة عمها ونهضت تعانقها* اووه كم اشتقت لكِ كيف حالك ؟ *أبدت اعجابها لمظهرها* واو تبدين جميلة
ابنه عمها : عزيزتي اشتقت لكِ كثيراً ، انا بخير .. لست بمقدار جمالكِ *احتضنتها وتقدمت لترحب بالجميع* أدريان افتقدناك كثيراً في الآونة الأخيره لم تعد تأتي مع ڤي !
أدريان : *صافحها بإبتسامته العذبه* اجل يصادف حضورها اوقات انشغالي بأمور أخرى ، من الجيد ان اراكِ هنا ..
ابنة عمه : لتكن بخير هذا يكفي لكن اياك ان تنقطع حسناً *اقتربت من هيلين لكن تراجعت حين رأتها تتجاهلها* إذن اراكم في الأرجاء
هيلين : *وجهت لها نظرة استحقار والتفتت تنظر لمكان آخر وهي تهمس* هه .. إبنة الحمقاء ..
أدريان : مر من امام والدته متوجهاً ليرحب بأحد اقارِبه قبل ذلك التقت عيناهما بنظرة حادّة مِنه لثانيتين ثم إلتفت مبتسماً لقريبه ..

" بعد ساعات ، واخيراً انتهت الأُمسية بأقل الأضرار ...
ليزا : عزيزي هلا ساعدتني قليلاً ، اعجز عن خلع الفُستان
إدوارد : *تقدم لمساعدتها حين انتهى قَبَّل كتفها* تعبتِ كثيراً اليوم عليكِ ان تستريحي بالغد إياكِ ان تقومي بأي مجهود
ليزا : *ابتسمت له وهي تمسح على خده* حسناً سأفعل كل مايهمني ان العشاء انتهى بِسلام ولم تحدث اي مشاكل ..
إدوارد : قد يكون العشاء الأخير المُربِك ، مستقبلاً سيكون افضل بكثير أعِدك !
ليزا : اقتربت منه تقبله ، والآن اذهب للإستحمام ياعزيزي وسأجهز ثيابك ..

أدريان : *عادو الى المنزل دون ان يتحدث احدهم للآخر وهذا امر طبيعي في منزلهم ، توجه لغرفته استحم واستعد للنوم لكن ما ان استلقى على سريره إلتفت للهاتف لينظر الى إشعار احد تطبيقات التواصل الإجتماعي تعلن وصول رسالة* ماذا الآن !
سانتوس : هييه ماهذه الأناقه ياصديقي ، لا تُفسد علي متعتي لهذا اليوم الجميع يتحدث عنك
أدريان : ماذا يقول هذا الأحمق ! *ارتكأ على ذراعِه وأرسل له* ماذا يحدث ؟
سانتوس : جيد انت مستيقظ ، انظر *شاركة منشور بإحدى الصفحات المهتمه بأحداث المجتمع لمدينتهم* هنالك المزيد انظر للصفحة لم ينتهي لقائنا اليوم انا والأصدقاء الا وقد اصبح الحديث عنك بالطاولة المجاوره بالطبع ستقول من يكون بها حتى يهتم لهذا الحد !! إنهن الفتيات بالمدرسة إلتقينا هناك وبالطبع تلك الجميلة على رأس القائمه
أدريان : ياإلهي هل كان ينقصني سذاجتهم ! *ارسل له* حسناً ؟؟
سانتوس : يااا إلهي هل تبادلني حياتك ليوم واحد فقط ؟؟؟ الا ترى الفتيات كيف جن جنونهم ما ان رأوك !!
أدريان : *زفر متمللاً من تفاهة الأمر* تُصبح على خير أراك بعد غد .. او لا اراك ..!
*وضع الهاتف جانباً بعد ان أصمت جميع اشعاراته وغرق بنومه*

•  غَــرَق  •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن