•
•
ڤيولا : *دخلت المنزل وتوجهت للأعلى ماأن مرت بجانِب غرفة أخيها حتى استغربت مارأته* ليليا ؟؟
ليليا : اهلاً .. *خرجت من الغرفة وهي مخفضة صوتها* لاترفعي صوتكِ فيستيقظ
ڤيولا : ماذا يحدث ؟
ليليا : كان متعباً وحرارته مرتفعه جداً لكنه تحسن الآن
ڤيولا : وكيف اتيتِ الى هنا ؟ أهو من ادخلك للمنزل؟؟
ليليا : ماذا بِك تنظرين إلي هكذا ؟ كلا ليس هو من ادخلني انها والدتك فهو لايعلم بوجودي حتى الآن
ڤيولا : عليكِ إذن بالرحيل قبل ان يراكِ هُنا وإلا حدث مالا ترغبين برؤيته
ليليا : وماذا سيحدث ؟ لم افعل شيئاً يؤذيه
هيلين : عزيزتي هل عدتِ للمنزل
ڤيولا : *التفتت على والدتها* اجل ، كيف هو حاله الآن ؟
هيلين : افضل حالاً .. أين كُنتِ طوال هذا الوقت ؟
ڤيولا : *ابتسمت وهي تنظر الى والدتها اغلقت باب غرفة أخيها* نتحدث بهذا لاحقاً ، هل ستبقين هُنا ليليا ؟
ليليا : *شعرت بالإحراج* كلا كنت انوي الذهاب الآن والداي بإنتظاري على العشاء
هيلين : اشكرك على ماقدمته من مساعده كم هو محظوظ بمعرفتك
ڤيولا : *واقفه وتنظر بتعجب وهذا يتضح على ملامحها*
ليليا : لاداعي فهو من الأشخاص الذين يهمني امرهم ، ارجو ان يكون بأفضل حال .. وسعدت بمعرفتك سيدتي ، هيا الى اللقاء
هيلين : سعدت بٍك كثيراً ، الى اللقاء ياعزيزتي
ڤيولا : *أوصلتها الى الباب واغلقته خلفها دون ان تقول شيئاً* ياإلهي هذه الحمقاء ماذا كانت تفعل هنا
هيلين : ماذا بِك احرجتي الفتاة !!
ڤيولا : كيف تسمحين لها البقاء بغرفته وهو بهذا الوضع ؟؟
هيلين : مادامت صديقته لابأس بهذا
ڤيولا : أدريان يمقت هذه الحمقاء فهي تلحق به في كل مكان فقط لينظر إليها وإنتِ ادخلتِها الى غُرفته التي حتى نحن قليلاً مايسمح لنا بالدخول إليها ، ياإلهي امي لادخل لي بما سوف يحدث لاحقاً *تركتها وصعدت الى غرفتها*
•
هيلين : *سَهِرت تِلك الليلة تطمئن على إبنِها وشارفت الساعه الآن مُنتصف الليل*
أدريان : *استيقظ من نومِه يَشعُر بثِقلٍ شديد بجسده* ياإلهي كم الساعة الآن ؟ *نظر الى ساعته لكن بطاريتها نفذت امسك بهاتِفه يحاول التأكد* انها الواحِده لم استيقظت الآن إذن !
هيلين : عزيزي هل انت مستيقظ !
أدريان : *نظر إليها ولايزال النوم والإرهاق مؤثران عليه* اجل ، ألم تنامي بعد ؟
هيلين : كلا جئت أطمئن عليك *مسحت على جبينه* الحمدلله اصبحت افضل الآن
أدريان : ماذا بك ؟
هيلين : أتيت للمنزل بعد المدرسة وغرقت بنومك لم تشعر بشيء على الإطلاق حرارتك كانت مرتفعه جداً حينها
أدريان : انا ؟؟ *ابعد الغِطاء عنه واعتدل بجلسته* لم اشعر ابداً ، اوه لذلك جسدي مُنهك
هيلين : *ابتسمت وهي تمسح على كَتِفه* هل اصنع لك شيئاً تأكله ام ستعود للنوم؟
أدريان : كلا اذهبي انتِ للنوم وانا سوف افعل ذلك
هيلين : حسناً ياعزبزي ، تُصبح على خير *ذهبت للنوم*
أدريان : *بدأ بتمديد ذِراعيه وجسده حتى يستعيد نشاطه بعدها اغتسل وتوجه للمطبخ وفتح احد الأدراج* جيد هنا بعض الحساء المعلب .. *انتهى من طعامه وعاد الى غرفته اخذ الهاتف وفوجئ بكثرة الرسائل من الجميع* ماذا بهم لم الجميع مستنفر هكذا !!
"سانتوس : يارجل ماذا بك اين اختفيت ؟؟ هل صحيح ماسمعناه ؟؟
زميل آخر : واو هل اصبحتما ثنائي الآن ؟؟ "
أدريان : ماهذا ؟ هل جُنّ الجميع ؟ *فتح محادثة سانتوس مرة اخرى واخذ يتجول بها الى الأعلى حتى يفهم مايقول وبدأت علامات الصدمه تعلو وجهه* أتمزح معي ؟؟؟؟ كيف ومتى !!!! *اتصل به عدة مرات لكنه لم يرد عليه* اللعنه كل يوم تزعجني برسائلك حتى الفجر والآن قررت النوم باكراً .. حسناً إذن
•
•