10- المَصَحة

942 34 1
                                    

في المَساء
، كانت هي مُرتَدية ملابس ساتِرة

تَحفُظَاً لِمَ يُمكِن أن يَحدث
هذه الليلة

واقِفة في المَطبخ
، تُغني

بَينَما كانت تَعد بعض الطعام
لِسهرة الليلة

وعدها بِتواجدهُ بِجانبها
الليلة لا عليها

لَمحت ذَلِكَ الطَيف
الساكن أمام مَنزلها

يَبدو جسد رَجل
، ذو قوام ممشوق

وجه بُندقيتهُ نحوها
، فجأة و علي حين غُرّة

كَبس علي الزناد
بإبهامهُ

اخترقت تِلكَ الطلقة
كَتفها الأيسر

انبطحت أرضاً مُمسِكة جُرحها
، في تِلكَ الأثناء سَمِع هو صوت إطلاق
النار

فتح الباب
فقد قامت بإعطائهُ المُفتاح مُسبَقاً

وجدها مُنبَطِحة
أرضاً نازِفة

- مـارسـيـلـيـن

قال بِفَزع بَينَما وجهت
انظارها لَهُ

اخذها للغرفة
، جَردها مِن قَميصها

- سـيؤلِم قَليلاً فقط اهدأي

امسك المُلقاط
يُخرِج الرصاصة

تَعض علي شَفتيها
كَتِمة صُراخها

طَهر الجُرح
، بَينَما لف علي ذِراعها الشاش

- هل رأيتي مَن فعل هذا ؟

- لا ، لكنني اعلم مَن ارسلهُ

- مَن ؟

أطلقت تَنهيدة
، بَينَما نظرت إلي عَينيهُ

بِتَخدُر
، خَدرتها سوداويتيهُ

- إنها آريا

- حسناً لا بأس خذي قِسطاً من الراحة
الآن

قال بَينَما كاد يَذهب
، أمسكت كَتِفهُ

كانت مُرخية ظَهرها
علي السرير

WANT YOUR LIPS. || J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن