جَو اكمد ،
سَماء رَماديةقلوب تَدعى الحُزن
، كانت تَشعُر أن الجَميع يَدعى الحُزنلَكِنهم لا يُجيدونهُ مِثلها
أبداًفـالحُزن الحَقيقي هو الإمتناع عن الحديث
جَميعهم كانوا يَتَحدثونعَداها
كانت تَنظُر لـإمها مَفطورة القلب المُتَمسِكة
بِصورة فِلذة كَبدها تَحتَرِق شَوقاً
عليهالَكِنها تتحدث مع الحاضرين
حَتي لو كانت تَذرِف بعض الدموعكَانت تَري إهتزاز تجاعيد
في وَاجه والدها مَلوي الظهر مِن كَثرة الانكسارلَكِنهُ كان يُجيد طَرح الأحاديث
زَوجهايَبكِ ألماً علي مَعشوقَتهُ
التي اختفت في لَحظةبَخلت عَليهُ
بالبقاءيَبكِ مع بعض الكَلِمات لـصَديقَهُ
، لَكِنها لَم تَرتَمي في أحضان إحداهنبل كان بُكائها دون صَوت بُكاء داخلي
، انزوت حُزناًإنها لا تَنطِق بِحَرف
لا تَنظُر إلا للأرض حيث عادت هيجِفنيها لا يَحملان اي قطرات دموع
لِمَ البُكاء ؟البُكاء لِمَفطوري القلوب
فقطو ليس لِمَن انتَهب مِنهُم عنوة
، إنها شَقيقَتها مِن الابو تَمنت كِلتاهُما الموت
للأخريلم تَكُن تَعلم
أنَّ الأمر مؤلم هَكذااستَقام والدها
، الذي عاد مِن إيطاليا فَور أن عَلِم بالأمرجلس جوارها
، ثانية ... ثانيتيناخذها بَينَ احضانهُ
، يُعانِقها بِدفئاجهشت بالبكاء
و أخيراًأفرغت عن حُزنها
، قَلبها انتهب مِنهالَكِن هي الآن دون شَقيقة
أو والدتهافقدت الاثنين
، والدتها تَوفت في التاسع و العشرون من مايوو شَقيقتها أيضاً
، إنها تُعاني مِن العناء ضِعفانوالدتها و شَقيقَتها
، تَوقفت عن البُكاءتَبتَعِد عن والدها
- مَـارسِـيـلا إبنَتي
- لا تَلفظ هذه الكَلِمة علي لِسَانكَ النَجِس
- لَكِن ...
- تَوقف عن تَمثيل دَور الاب الجَيد
ايه النَجِسقالت بصوت خافِت
، حِرصاً علي عَدم سماع أحد لِكلِماتهااستقامت هي
، وَقِفة أمام تابوت شَقيقَتهاظَلت دَقيقَتين
حِـدَادً علي روحها- فـالـتَـرقُـد رُوحَـكِ بِـسَـلام آريا
خَتمت وجودها بِبِضع كَلِمات
، خَففت عنها- - - - - - - - - - - - - - - -
مر اسبوعين علي
ما حدثلم يَعرِف أحد مَن قَتلها
بِهذه الوحشيةتَناست الامر
، علي الرغم انها كانت أكثر من تأثرلَكِن وجهها الملائكي
استطاع اخفاء وجهها الخَبيثو هي باتت تَعلم من فَعلها
و لِمَهو مَن فعلها
جـونـكـوكأراد الانتقام لَها
، و هي عَذَرَتهُ بالفِعل و تَقَبلت الامرعاد أهلها إلي مَوطِنَهُم
الامبَينَما عادت هي إلي مَوطِنها
، جـونـكـوك- جـونـكـوك
- ماذا مُحِبَتي
قال هو ، بَينَما كانت هي
جالسة بِإمالة علي عليهُ- اُريد أن أذهب إلي رِحلة باليَخت
خاصَتكَ- كَما تأمُري مـارسـيـلـيـن
قال هو بَينَما
قَبل فَروة رأسهاابتسمت بإتساع
، سَيَحدُث كَما تَمنتقَرِيباً
- - - - - - - - - - - - - - - -
أنت تقرأ
WANT YOUR LIPS. || J.K
Storie d'amoreSEXUAL CONTACT " اجمَل عِناق حِين تُعانِق يَدي مؤخرتكِ " _____________________._____ لَم تَكُن مُجرد قُبل،وَ لا حَتي مُجرد تلامُسات،بَل كَان تِسعة وَ سِتة!