يوم اخر

478 30 15
                                    

ردت عليه باستغراب

" ها؟ "

" لا تكوني ممله لنلعب "

" ح.حسنا "

ذهب اخذ ملابسه يرتديها بفوضاويه وهو يمشي خارج الغرفه

صرخت بعد ان خرج قائله له

" لكن لم ناكل بعد.. "

رجع ونظر لها مدخل راسه مع الباب

قالت وهي تنزل راسها للاسفل

" انا جائعه "

دخل وحملها وقال وهو يمشي

" حسنا لا بأس لكن بعد الافطار نلعب "

" اهمم "

همهمت له بنعم

اخذها وجلسها على الكرسي واخبرها وقال انني ساجهز الطعام اليوم

لم ترفض ولم تقل شي فهوا طباخ جيد ليسَ سيء ولا جيد بينهم

كان يطبخ وهو يتمتت بكلمات اغنيه ما كانها تعرفها وسمعتها من قبل تذكرت انها نفس الحان الاغنيه الذي تمتم بها عندما كان يجهز سريرها ذاك كان يغنيها اجل لكن لا تعرف ماهي الاغنيه حقا
ولا تريد ان تعرف تريد ان تنشق الارض وتبلعها كيف لها ان تبادل القبله مع الذي اغتصبها البارحه وهي لم تكن راضيه!!

قاطع سلسله افكارها صوت الطبق وهو يضعه فوق الطاوله
جلس مقابلها وبداء بالكل كانت الابتسامه تشق وجه الجالس امامها
وهي تكاد تموت خجلا من نفسها ومنه..

انتهى من الاكل بسرعه اخذ طبقه وغسله
وهي كانت تستغرب افعاله فالعاده هي من تغسل الاطباق صحيح هو لا يقل لها لكنه يترك طبقه وهي تغسله

انتهى منه ونظر لها وقال بتذمر

" الم تنتهي بعد.. "

تنهد واكمل

" حسنا اعطيني هتفك اريده قليلا وارجعه حتى تنهي اكلك "

لم ترفض فقط اعططت
اخذه يشحن بطريته في غرفته
وبداء يقلب به فهو يعرف الرمز السري الخاص بها مسح ارقام كثيره من هاتفها لم يبقي الا ارمين وساشا ودردشت الجامعه...
واضاف رقمه كرقم لم يسميه اراد ان يعرف ماذا ستختار له اسم...
و مسح نصف البرامج لم يبقى الا الشياء الاساسيه للهاتف

في اثناء هذا
هي انهت طعمها

ذهبت له تلقي نظره كانت متوتره وخائفه ان يغضب منها
لكن لا اخبرها بما فعل
لم تقل شي له فهي تحمد ربها انه سمح لها بأخذه فقط ارادت ان تسلي وقتها به وتسمع بعض الاغاني منه
لم تنوي فعل شي اخر
.
.
.
جلس امامها في الارض ومعه بطقتان حمراء والاخرى زرقا
وقال وهو يمسك كل بطاقه بيد

'مَالِكِي الهُووس"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن