كان شي لم يكن

758 47 22
                                    

استيقظت ميكا وهي على ذاك السرير
تفتح عينها الرماديه التي بلا لون كأنها في رسوم متحركة قديمه بالون الأسود والبيض فقط جلست تتذكر ما حدث لها وهي تحدق فسقف الخشبي و رفعت جسمها العلوي ورأت أن ساقها ملفوفة بشال أبيض ومكتوب عليه

'اعتذر حلوتي  __      __'' '
                   '' ^'' 

Mikasa POV:

'يعتذر؟ يفعل هذا ويعتذر بسهوله؟ طبعا شخص مريض مثله سيفعل هذا.. أو ربما لا.. لا أعلم كيف اصفه...مريض قليله بحقه

اريد ان اخرج من هذي المشكله انه شخص مهووس..قام بكسر رجلي لكي لا اذهب..فقط؟

اضن افضل طريقه للتعامل معه هوا ان اعطيه على جوهه وعندما اعرفه جيدا اضع له حد...

كانت اعرفه لكن الان لا..
أشفق على نفسي ليتني ميته ولم اخلق'

And:

صوت فتح الباب رجعت فراشها تتظاهر بنوم

"ميكاسا هل استيقظتي؟"

تقدم وجلس بطرف السرير وهي مستقليه عليه وقال

"هيا حظرت لك الطعام لصحتك اريدك ان تاكليه كله فقد خسرتي الكثير من الدماء بسببي انااسف"

بصوت لطيف كأنه حقا يهتم
نزل وجهه بقربها ومسح راسها وكانت ملامح وجهها واضحه كانت غاضبه ومتوتره ان يفعل لها شي سيئ
وهي كانت تغمض عينها اكثر
اقترب من اذنها وهمس لها

"اعرف انكِ مستيقظه..
لابأس انا سأذهب كلي طعامك وعندما تنتهي ضعي الصينيه عند الباب واطرقيه حُبي"

وبالفعل ذهب وترك الطعام عندها في الدرج الصغير بجانبها

وعندما تأكدات انه غادر نهظت وكالت فهي جائعه حقا

انتهت

كانت سترجع تحدق فالسقف لكن تذكرت كلامه

زفرت الهواء من صدرها وبقت ثواني تنظر في الصينيه والدرج
جلست على الاض واخذتها وبدأت بالزحف لا تستطيع المشي وساقها متكسره لا تشعر بها
وصلت لدرج رفعت راسها امامها تقريبا سبعه او ثمنيه درجات كانت تراها مسافه طويله وهي هكذا لكن حوالت
وهاقد وصلت كان الباب من حديد اخذت نفس عميق وهي متوتره ان تلمس الباب حتى لكن تشجعت وطرقته وهي خايفه من ان يلمسها

طرقت مره اخره ثلاث مرات خلف بعض..

فتح الباب وصدر صرير

'مَالِكِي الهُووس"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن