بداية تملك

1.4K 61 15
                                    

سلام عليكم هذي اول مره اكتب فيها في البرنامج(دايم اكتب قصص مع صاحبتي)
حابه اقول اتمنى تعجبكم كتاباتي ولا تنسو النجمه☆ وتحفيزي بكلام بسيط عن رايكم بالقصه.

قراءه ممتعه حبايبي 🤍...

_______________________________

في يوم ملل في جامعه بطلتنا ميكاسا
كانت تنظر للنافذه بجانبها لا صوت الا صوت المعلم الذي يتفلسف بكلام كثير كانت هذي آخر محاضره لها اليوم كانت الساعه الخامسه مساءً

ها قد انتهت المحضره الملله

تنهض وتجمع دفترها التي دونت فيه بعض الملاحظات التي تخص درسها طبعا فهيا تريد أن تصبح محاميه تدافع عن الذين عانو مثلها

كانت ميكا تعيش طفوله جميله مع والديها في بيت يتسع لهم وكانت حالتهم الماليه لابأس بها كان يتوفر كل أشياءهم أساسي لهم..
كانت سعيده..
اجل كانت
بعد موت ولديها أخذ عمها الموالا وذهب ولا تعلم هي الى اين وترك البيت لها فقط جلس معها بضع سنين حتى بلغت ١٤ وذهب وحتى بقاءه معها لم يكن يسمع لها فقط يجبرها على تناول الطعام وانوم باكرا والذهاب للمدرسه اجباري كل هذا اجباري

ولو عارضت

يحمر جلدها الناعم بسبب ذالك الحزام الابيض الذي كان لي امها هو ضن ان هذه تسم تربيه

وايضا لا تنسى كم عاهره دخلت البيت وتجلس في سرير ولديها مع ذاك الثامل
وهو لا يهتم وهي تسمع صرخات العاهرات
المتصنعه كلما اتت واحده هي تغلق على نفسها باب خزانة عرفتها في الظلام واحدها

لا احد حولها

هي كانت منعزله عن الجميع وانطوائيه
لذا لا اصدقاء لها
هي في عزله تامه
.
.
.
اين يكن
.
.
.
.
.

لنرجع لها وهي خارجه من الجامعه
ممسكه كتبيها ودفتريها الكبيرين نوعان ما
كانت تمشي قاصده منزلها كان بعيد نوعا ما لكنها تحب المشي لذا تذهب للمنزل والجامعه مشي

كانت تضع سماعات اذن مشبكه بهاتفها تسمع بعض الاغاني الرومنسيه
الأمر يبدو أنها واقعه بالحب لكن لا ابدا هي لا تعترف بذاك المدعو ب(الحب)
فقد ذقت معنى الرفض هوا مألم حقا لذا اصرت على تفكيرها اكثر
لكن
فقط تستمتع بسماع اغاني رومنسيه والقصص الرومنسيه ذات النهايه السعيده الرخيصة

بدأت الأصوات تنخفض بالنحاء تدرجيا  دخلت حيها الهادء الكبير لا يوجد به إلا  القليل جدا من الناس وكلهم كبار بسن ولا بينهم وبين قبورهم الا خطوه مع اولادهم البالغين اكثرهم لا يمتلكون الا واحد أو اثنان واذا كثرو ثلاثه لكن لا يهتمون

'مَالِكِي الهُووس"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن