في اليل استقضت على صوت الجرس نهضت تفتحه اذا به يقف ذاك الفتى من الجامعه
" الحمدلله انك هنا جميلتي تخلصتي منه؟ "
لم ترد فقط سقطت امامه على الارض
ليصرخ و هو بنظر لها بقلق
" يا فتاه هل انتِ بخير..؟!! "
لم ترد عليه لينزل لها يضع راحت يده على جبينها
ابعدها بسرعه بسبب حرارتها
هز كتفها بخفه ينتظر اجابتها...
" اكرمان...
م.ميكاسا؟..."
حملها وخرج من منزلها مغلق الباب خلفه يأخذها لسيارته وضعها بلطف بالخلف مسح على رأسها وتنهد بقلق
ذهب بها للمستشفى
وقف امام المشفى نزل من مكانه يفتح الباب الخلفي ويحملها يسر بها للمشفى بينما ينظر بتمعن بملامحها المتعبه
' ايرين اللعنه عليك..قلت مئة مره الا تقترب منها ساجعلك تندم أيها الحقير على اقترابك منها...تباً لك '
كان ينتظر على احد الكراسي حتى خرج الطبيب من الغرفه التي كانت بجانبه وداخلها الفتاه التي اخذت تفكيره كله لها...
" فيلك ارتن.. "
سمع اسمه ليفز من مكانه ناحية الطبيب
" هل هي بخير؟ "
" نعم..لكن اريد ان اسئلك "
تنهد بعد ان ارتاح باله
" تفضل "
" هل هي متزوجه؟ "
توسعت عيناه هل ما يفكر فيه صحيح يرجو الله ان تفكيره غير صحيح
" لا..لماذا؟؟! "
" حسنا..هل انت حبيبها؟ "
" لسى لك علاقه بي!
خلص وقل لي ما بها!! "تنهد الطبيب ليقول
" حسنا حسنا هي حامل بشهرها الثاني..يجب ان تاخذ مواعيد مع طبيبه نساء "
عَقَدَ حاجبيه ليهمهم لطبيب ويدخل لها ليجدها شارده الذهن تحمحم لتنظر له ببرود جامد
جلس بطرف السرير
" اسمعي..ما رأيك ان.. "

أنت تقرأ
'مَالِكِي الهُووس"
Teen Fictionرافض حبي.. وبعد سنين راجع وهو مهووس بل مجنون...لكني رافضته لكنه مهووس مضطرب نفسيا حبسني معه بقرفه...