الجزء الثامن

149 4 1
                                    

في الغرفة الكبيرة وبالتحديد على السرير الكبير الذي يشغل من مساحته فقط 40% فهو كبير بما يكفي ليسع ٥ افراد.....كان هذان العاشقان ينامان بهدوء لم يحظا به كلاهما منذ فترة لكن يفزع كل منهما بسب صوت طلقات نار وفجأة صوت تحطيم زجاج النوافذ والشرفة وما هي الا ٣ ثواني حتى أصبحا محاصران كل منهما امام الآخر تاي يمسك به رجلان ضخمان بشكل خيالي نوعاً ما واسمك أمامه يمسك بها رجل واحد لكنها كانت تقاوم وكانت ستركض لضرب احد من الذان يمسكان بتاي لكن بدل رجل أصبحا اثنان يمسكاها بينما ترى تاي يتعرض للكمات امام ناظريها دون أن تفعل شئ يسبب فوران دمها فهو لم يفعل شئ....لتعود اسمك للمقاومة وكانت قوية بالفعل لتجعل رجل بضعف حجم تاي يسقط من لكمه واحدة.....مازال تاي يتعرض للضرب لكنه وبكل برود يراقب زوجته دون ان يبدي اي ردة فعل كي لا تهلع صغيرته لكنه من الداخل يرقص فرحاً زوجته قويه الى حدٍ ما لكنها ليست ضعيفه يكفي أنها لم تزرف دمعه واحدة أمام احد الكلاب الذين حولهم لكن.......
عندما ظلت تتخبط وتقاوم بعد ان اعاد الحارسان امساكها وكادت أن تفلت منهما مجدداً أتى حارس ثالث وقام بوضع منديل يحمل كمية من المخدر القوي وكانت قوته شديدة لدرجة أن اسمك سقطت بمجرد اشتمامه ل٣ ثواني فقط على ما يبدو انه مركز وهذا أثار قلق تاي لانها توقفت عن إبداء أي ردت فعل بمجرد لمس المنديل لأنفها وذلك ما جعله يبدأ في التخبط والمقاومة فأغلقت اسمك ستائرها على مشهد له وهو يناديها بينما يحاول افلات يديه من الكلبان الذان يمسكان به
.
.
تسير ببطئ وروية في مساحة خضراء شاسعة لا يظهر لها بداية من نهاية....سعيدة بنسمة الهواء الخفيفة والجو المعتدل والمنظر الطبيعي الذي يعانقها والأكسجين النقي الخالي من شوائب الدنيا وآلاتها يرحب برأتيها وقلبها

.....ظلت تسير نحو اللاشئ قليلاً حتى لمحت جسدان يلعبان بعيداً....كانت اسمك تسير وتنظر لهما وتبتسم لسماع ضحكتهما الرنانه لكن صدمت ما ان رات وجهيهما ولم تستوعب كيف لهما ان يلتقيا

...احدهما كان أخيها المتوفي والثاني طفل يشبه تاي وفجأة سمعا صوت سيدة تناديهما خرجت من العدم كما فعل المنزل الذي تقف عند عتبته كانت تنادي تاي ببني....وكانت تنادي أخيها ب"يوني" وهذا الاسم من الصعب بل يكاد يكون مستحيل أن ينادي احد أخوها بهذا الاسم فهو خاص جداً جداً جداً لعدد محدود من الناس بندائه به

كانت اسمك ستتبعهما لكن شعرت بمن يضع يده على كتفها من الخلف

اسمك بدموع وفرحة : هيونغ (عانقته بقوة)

.اتذكريني

اسمك : بالطبع هيونغ من الغبية التي تنسى أخ مثلك يوني

.هل تعرفين من الطفل الذي يلعب معي

اسمك : انه السي.....انه تاي زوجي

.أتعلمين من تلك السيدة

اسمك تنفي برأسها : لا هيونغ

.انها والدة تاي وصديقة والدتنا المقربة
اتعلمين ماذا حدث لنركض اليها دون جدال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تزوجني زعيم مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن