| أَلماضَي القاسَي1|

207 14 23
                                    

__________________________________

كُلَ أَلَمٍ يُشفى إِلا أَلمُكِ وأَلَمُ الماضَي.
__________________________________

Seadra pov:
م

َرحباً...؟
أنَا سَيدرا...! بَطلةَ هَذهِ الحَكايةَ...

إِنَ مَا فَي قَلبيَ الأَنَ لَيسَ إلا الكَثيرُ مِنَ التَوتُرَ إِستَيقَظتُ بَعَد مَا إِستَصعبتُ جِداً النَومَ
ولستُ بَنائَمةَ إِلا ساعتان متَواصلتانَ فقط...!

مُتَوجهةَ ذَهبتُ للإِستحمامَ ووقفتُ لَتحَتلَ جَسدي قَطراتْ المياهَ  وبَعدَ ذَلكَ سَرحتُ شَعرَي وأَرتديتُ ما لَديَ مَن ثَيابَ وتوجهَتُ نَحوَ السيارةَ  لأَتوقفَ فَي أَحدِ الأَماكنِ المَجهولةِ للعالمَ ولَكُمَ ولَكَنَ لَي كَلا..!

وهَذا ما يُميزز العَملاء السَريينَ... ههه!

دخَلتُ لأَرى مَا لَدَي مَنَ عَملٍ جَديدَ أَو مُهمةٍ جديدةَ وهمَهمتُ بالدرجِ بسرعةَ لأرى أبَي ورئَيسيَ الذَي هَوَ نَفسهُ مُدربِ الذَي أعَتبرهُ أَبي الثانَي الذَي عشتُ مَعهُ أَغلبَ أَيامَي قَدمتُ سَلامَي لَهُ بإِحترامَ أَولاً مُرددةً

"مَرحَباً سَيدي "

فَركَضتُ بَسرعة وأَحتضَنتُ اَبي وقُلَت
بأَبتسامَةٍ تَملئُ وَجهَي وبَسعَادةٍ تامَةَ حرفياً
"

اَبي لَقَد أَشتَقَتُ لَك كَثيراً أَصَبحَ

لَي شهرانَ مُنذُ اَخر مَرة رأيتُكَ  بَها"

فأَبتَسَم وأَردَفَ لَي بَبرودَ
"اَنا أَيضاً صَغيرَتي لَكَن لَن
ي

َطولَ ذَلك الأشتياقُ كَثيراً أَعدَكِ"

فَرَفعتُ رأَسي بتسائُلٍ وأَردَفَتُ رافعَةً اَحدى حاجبايَ
"لَماذا؟"

فَسَمَعتُ صَوتَ إريكَ يُنادينَي ويَقول:
"

سَيدرا هَل يُمكَننا أَن نُكَملُ ما أتينا عَليهِ رجائاً فَلَيسَ لَديَ وَقتٌ يجَبُ أَن أَذهَب لَلمَركَزز لأَرى باقَي الَذين أَمسكناهُم "

  فَأَجبتهُ بَسرعَةٍ " حاضَر سَيدي"

فأَشارَ بَيدهُ لَلطاولة مُقَدماً أمامَي صَورةً بَيدَيهِ فَنَظرَتُ لَها وقُلتُ بأَبتَسامَةٍ جانَبيَة مَن غَير أَستيعابٍ
"إلَهي مَن هَذا الجَميل؟! "

فَقال لَي إرَيك وَهَو يَبتَسم:
"

هَذا هَو عَدوَكِ الخَطيَر "

𝑫𝑬𝑽𝑰𝑳 𝑰𝑺 𝑾𝑶𝑴𝑬𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن