|جَحيمُ اللقاء 2 |

108 11 24
                                    

_______________________________________

فَي رأيتَي يجبُ أن تسكُتَ فالسَكوتُ وتأملُ الَجمال عبادةَ وفَي حسناتكَ اريدُ أنَ أزيدَ

_______________________________________

Alexandar pov:

لَقَد مَرَ يَومانَ ونَحنُ نُجَهَز لَذلَكَ الحَفلَ التافَهَ، أَنهُ حَفلٌ يَتمُ فَيهِ تَسلَيمُ جوائَزٍ لأَفضَلِ مُدراء الأَعمال ونَحنُ كَمُدراءِ أَعمال فَنحنُ مَدعوونَ لَهُ وَتباً لذَلكَ، كُنَتُ أَنتَظَر أُخَتَي أَن تأَتَي وأَنا أَسمَعُ صُراخَ أَبَي عَليها لَكَي تَنزلَ بسُرعة فَلقَد تأَخرنا لَتأَتي وَهَي تَركُضُ بالدَرجَ وبالكعبَ العالَي أَيضاً لأَصرخَ بَها:
" كَم مَرةً يَجبُ أَن أَصرُخَ بَكِ وأَقولَ لاتَركَضي بالكَعب العالَي"
لَتقَولَ وهَي تَلهَثَ
"أَخَي أترُكَني مَن هَذا الأَن ، هَل أَبَدو جَميلة؟ " نَظَرتُ أَليها كانَت تَرتَدَي فُستاناً قَصيراً مَفتوحَ الضَهر وشَعرهَا مَسحُبٌ أَلى الخَلف

كانَت تَبدَو جَميلَةً بَشكَلٍ مُمَيز لا بَل جَميلةً بَشكَلٍ مُبهَر لأَقولَ لَها بأَنبهارٍ تامَ " أُخَتي تَبدَينَ مَثالَية لَكنَ الفُستان مَفتوحٌ كَثيراً أَليسَ كَذلَك؟ "لَيقَولَ أَبي مُقاطَعَني"لا بل هَي جَميلة والفُستانُ أَيضاً جَميل ومُلفَتٌ لَل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانَت تَبدَو جَميلَةً بَشكَلٍ مُمَيز لا بَل جَميلةً بَشكَلٍ مُبهَر لأَقولَ لَها بأَنبهارٍ تامَ " أُخَتي تَبدَينَ مَثالَية لَكنَ الفُستان مَفتوحٌ كَثيراً أَليسَ كَذلَك؟ "
لَيقَولَ أَبي مُقاطَعَني
"لا بل هَي جَميلة والفُستانُ أَيضاً جَميل ومُلفَتٌ لَلنَظر أَتَمنى أَنَ تَجدَي لَكِ عَريسٌ مُناسَب وَغَنيٌ يُعَجَبُ بَكِ مَن أَلِ نَظرة والأَن لَنذهَب فلَقد تأخرنا بَما فَيهِ الكَفاية "
لَتَقلَبَ ألكَسا عَيناها بَمللٍ لَنَذهَبَ ألىَ الخارجَ لَنرى بأَن الُراسَ حَضَروا سَيارتَي لَنذهَب بَها أَنا وألكسَندرا وسَيارَةً ثانَية لَيذهَبوا بَها أُمَي وأَبَي والعَديَدُ مَن سَيارَاتَ الحُراسَ الَتي تُحَوطَنا، لَقَد كانَ كُلَ شيءٍ هادئَ مَسافَة الطَريَق حَتى وصلَنا، كانَت الكاميرات بأَيدَي الصَحفَيينَ وكانَ الصَحفيينَ مُنتَشريَنَ فَي كُلِ مَكان يُصَورُن كُلَ شَيءَ بَكُلِ ثانَية أَتى بَعَضُ الحُراسَ لَيفتَحوا لَنا بابَ السيارةَ لَي ولَ أَلكَسندرا ، ذَهَبنا أَلى الداخَل سَوياً كَعائَلةٍ طَبيعيَة كانَ هُناكَ دَرجَ طَويل يؤَدي الى الحَفلة كان جَميعُ يَتَحَدثَونَ بَمَوَضيعَ لاتُهَمنَي ومُتاَكَدٌ بأَنها مَواضيعٌ تَكرهَها أَلكسندرا، عَندَما كُنا مَتوجَهين أَلى طاولَتنا وكَانَ أَبي يُسَلمُ على آَصدقائَهُ مُدراءَ الأَعمالَ وكُنتُ أَنا وأَلكَسا مُسرعَين لَكَي لانَضطَر أَلى اَن نُسَلَمَ عليهَمَ كُلَهم فَهم لايطاقوا وأَخبَرتَكُم بَذلكَ ، وأَخيراً وجَدنا مقعَدنَا فَسحبَتُ كُرسياً لَكَي تجلسَ أَلكسا عليهِ وكُرسيٌ أَخرٌ لَي وَبعدَها بَقليفٍ جاءَ اَبَي لَيقولَ لَي بأَبتسامَةً ظاهرةَ مُحاولاً أَخفاءَ غَضَبهِ " لَماذا لَم تُسَلمَ بَباقَي مُدراء الأَعمال أَلسَتَ أَنتَ مَن تُديرُ مُعَضَم الشَركاتَ أَم ماذا؟ أَيجَبُ أَن أتكَفل بكلِ شَيءٍ"
فَقَلتُ بَضَجر "أَتريَدَني أَنَ أَكذُبُ وأَبتَسمَ على الفِ شَخصٍ بالحَفل"
فَقالَ لَي "ومَنَ قالَ لَكَ أَن تَكذُبَ فَقَط أَن تُلقَي التَحيَة عَليهُم يَكونُ كافَياً "
فَقَلتُ " أَلا يَجَبُ أَن أَتظاهَر بأَنَني أُطيقَهُم "
فَقالَ لَي بَضجَرٍ " إِلَهَي كَيفَ يَجبُ أَن آُمَثلَ بأَنَنَي أُطيقَكُم آَنتُمَ "
فَاَبتَسمَتُ أَنا وأَلكَسا أَبتَسامَةً جانَبيةَ، لَيأَتَي أَحَدُ مُدراء الاَعمال صاحَبُ سلسَلَةِ شَركاتٍ لَتَصنيعَ مَعَ زوجَتَهُ وأَبنهُ الَذَي يَصغُرَني بسَنتَين تقريباً لَكَي يُلقوَ التَحيَةَ عَلينا لَتاَتي زَوجَتهُ لَكَي تَلقَي التَحيَةَ على أمَي واَخَتي وتَحتضنهَما وَكانَ هَوَ واَبنَهُ يُلقَي التَحيَةَ عَلينَا لَتَقولَ زَوجَتهُ بأَبتسامَةٍ واسعةَ وهَي تَنظُرُ الى أَخَتي " إِلَهَي كَم أَنتِ جَميلَة، اَتَبدينَ جَميلَةً هَكَذا كُلَ يَوم" لَتَقوَلَ لَها وهَي تَضحَكُ بَطريقَةً كاذَبة
"كَلا فأَنَنَي اَتغَيرُ بَحَسَبِ فَصولِ السَنة"
لَتَضَحَكَ تَلَكَ التافهةَ بَصَوتٍ عالَيَ، فأَردَفَ بَهَا أَبَي باَبتَسامَة وهَو يُأَشَرُ عَلَيهُم
"أَلكسندرا عَزيَزتَي أَنهُ السَيَد آل دَينَر وهَذَهِ زَوجَتَهُ السَيَدةَ آل دَينر وهَذا هَوَ اَبنَهُم الَوَحَيدَ
أَليان آل دَينر"
لَيبَتَسَم اَبنَهم وَهَو يَمَدُ يَدَهُ مُحاولاً أَنَ يُصَافَحَها لَتَنظُرَ لَهُ نَظَراتٍ حادَة مَن تَحتٍ الى فَوقَ لَتَزَولَ أَبتسامَتهُ ليَسحَبَ يَدهُ بَبَطءٍ وقَبلَ أَنَ يَسحَبَ يَدهُ كُلهَا مَدَت لَهُ أَلكَسا يَدها وصَافَحتهُ وأَبتَسمَت بَكَذبٍ واضَح لَيقولَ لَها بأَبتَسامَة واسعَة
" مَرحَباً أَنا أَليان آل دَينَر "
لَترُدَ عَليهِ " اَهلاً بَكَ اَنا أَلكَسندرا آل كَارما " أَقسَمُ لَكُم أَنَنَي بالكَاد صَبورٌ لَكَي لا أقتلَهُ أَو أَدفنهُ بَمكانَهُ كَيَفَ يتَجرأَ عَلى أَن يَنظُرَ أَلى أُخَتَي بَتلكَ النَظراتَ لَقَد أَشرتُ بعَيناي عليها لتَنتَبهَ لَي ثُمَ اَشرتُ لَهاَ لَكَي تأَتَي وتَقَفَ بجانَبيَ ليُردَفَ أَبَي لَهمَ
" لَيسَ هُناكَ أَيُ داعٍ لَكَي تَذهَبوا أَلى طاولتَكَم فَطاولتنا كافَية صَدقونَي" فأَردفَتُ لهُ
"أَبَي الطاولَةَ مَنَ خَمسِ مقاعَدٍ ونَحنُ أَربَعةَ فَ أَينَ المَكان أَخبرنَي بالضَبطِ "فقالَ لَي وَهَو يضحَكَ
" أَمرٌ بَسيَط نَجلَبُ مقاعداً"

𝑫𝑬𝑽𝑰𝑳 𝑰𝑺 𝑾𝑶𝑴𝑬𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن