|الحَقيقة المُرة 5 |

46 7 41
                                    

_______________________________________

الحبُ أَفعال وأَقوال وهَزيَمة لا أَنحَنَي لَها
_______________________________________

لقَد نَظَرَت حَولها لَتَتَقدم وتَجلُس فَي أَحد المقاعد أَمام رَجُلٍ يَبدو إنهُ فَي مُنتَصفِ الأَربعينات فَمَدت يَدها لمصافَحتهِ فَصافحها هَو الأَخر يا تَرى مَن هو هذا الرَجل ومَاذا تُريد منهُ تَلكَ الأَفعَى أَلَم يَقول والدَها إِنها لاتَعرفُ أَحداً هُنا أَم هو يَكذَبُ علينا بَسهولَة ناظرتُ اى سَيا التَي كانَت تناظرَني وتَبتَسم فأَبتَسمتُ لها وأَردَفتُ
" سيا ما رَئيكِ أَن نَخرُج أَحسُ بأَنَنَي أَختنَقت مَن المكان لَنذهب الى حديقة او أَياً يكَون "

فقالت
" نَعم فالنَذهَب أَنا أَيضاً أَختنَقتُ مَن المَكان"

فأَومَأتُ لها بأَبتسامة وأَشرتُ الى الحَرَس لكَي يَذهَبونَ خَلفي حتى لاترانَي هَذهِ وتبدأَ بالدرما عذراً لَكن مزاجي لايسمَح بأَن أُفضَح أَمام العالم بإِنَني رَجلٌ خائَن و زَيرُ نِساءٍ لَعين فَتوجَهتُ الى سيارَتَي وفَتَحتَ البابَ الى سَيا لكَي تَجلُس وأَغلقتُ البَابَ خَلفَها فَ فَتحتحتُ باب السيارة وَجلستُ بالمَقعَد فَ رَن هاتفَ سَيا فَنَظَرت اليهِ وأَشاحَت بأَنظارِها تَجاهي فأَردفَت بإِبَتسامةٍ
" أَعتَذَر إِنها مُساعدَتي الخاَصَة
يَجبُ أَن أرُدَ على الإِتصال"

فأردفتُ لها بإِحتِرام:
" لامُشكَلة لَدي رُدي على الإتصال"

فأَومأَت لَي وأَجابَت على الأَتِصال سُرعان ماا تَغيرَت ملامَحها وفَتَحت حِزام الأَمان
فَأَردَفت لَي بإِحترام وإِستعجال:
"عذراً إِن هُناك مُشكَلة فَي الشَركة
الخاصَة بَي يَجبَ أَن أذهَب"

فَفَتحَت بابَ السيارة الخاصِ بَي ونادَت سائَقها قَبل أَن يَذهَب فقلتُ لها موَجهاً لها كَرتَي بإِستعجال
"سَيا هَذا رَقمَي"

فأَبتسَمت لَي أَخذَته وذَهبَت ياترى مالذي حَدثَ لَها لَكَن أَتعرفونَ ماذا هذهِ ضَربةُ حَظي الرابحة أَليس كَذَلَك؟؟ سَوفَ أَريها الى هَذهِ الأَن مَعَ مَن تَتَعامل وإِنِ لَيسَ بَرَجُلٍ سَهلٍ يَستهينُ بَي ليُفَيدها حُبها لَي الأَن ولَتموتُ عاشِقَة تَوَجهتُ نَحو المَطعَم وما زالَت سَيدرا مَعَ ذَلكَ الرَجُل ذَهبتُ لها وَ وضَعتُ يَدَي على كُرسَيها مَن الخَلفَ لأَبتَسَمَ لهَذا الَذي يَنظُرُ لَي بنَظراتٍ وكأَنهُ يَعرفَني مَن قَبلِ لأُردَفَ قائلاً لها بإِستفَزاز
" مَعَ مَن تَجلسُ جَميَلَتي الآن؟"

فأَدَرات الَي بَصدمَةٍ تَعتَلَي ملامَحَ وَجهَها فا نَظرَت الى هَذا الذَي يجلسُ أَمامَها و أَعادة بأَنَظارها أَلي لتَبتَسَم لَيَ وتَقولُ
"أُنَظر مَن أَتى عَنَدما تكَلمنا عَنهُ"

𝑫𝑬𝑽𝑰𝑳 𝑰𝑺 𝑾𝑶𝑴𝑬𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن