استيقظتُ في الصباحِ على ضوءِ الشمس الذي ملئ الغرفة لكون انِ نسيتُ إن اغلقَ الستائر لشدة تعبِ وتفكيرِ في الذي جرى في ليلة امس ونظرتُ الى الساعةِ التي كانت تشير الى 6:00 صباحاً و هذا وقتٌ مبكِر لكي استيقظ فيهِ لان المعروف ب عائلتنا أننا نستيقظ في الساعة ال 7:15 لكي نتجمع على طاولةِ الأفطار في الساعة ال 8:00 تماماً لذالك ذهبتُ الى خزانة الثياب واحضرتُ بعضَ الثياب ودخلتُ لكي استحم في الماءِ الدافئ وخرجتُ بعدَ ذلك وصففتُ شعري في الطريقةَ المعتاد عليها
فنَظرتُ الى الساعة التي كانت تشيرُ الى ال7:00 صباحاً فقررتُ إن اذهبَ لأرى هَل استيقظت الكساندررا فا فتحتُ باب الغرفة وذهبتُ متجهاً الى غرفتها فا رئيتها جالسة على سريرها وهي شاردة الذهن كانت ترتدي تنورةً مع سترةٍ قصيرً باللون الاسود لطالما كانَ اللونَ الاسود يليق بها ويضهر بياض لون بشرتها الجميل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفعت رأسها وهيَ تنظَرُ الي وتقول بتسائُل " اخي منذُ متى وانتَ هنا لم انتَبه لكَ؟"
رأَيتُ عيناها التي كانَ واضح عليهما التعب وبدت لي مرهقة وأتوقع انها لن تنام الليل بسبب تفكيرها بالذي جرى البارحة فأجبتها ببرود "امم ليسَ لَيَ كَثيراً هُنَا، انتِ لستِ نائمة اليس كذالكَ عزيزتي"
فنظرَت الي بأبتسامةٍ تحاول ان لا تكون كاذبة وهي تقول " اوه لم انام الليل لان ليلة امس كنتُ أشاهد سلسلة افلامي المفضلة و لم احسُ في نفسي نضرتُ الى الساعة كانت تشير الى ال 6:00 صباحاً فاا ذهبتُ استحممتُ وغيرتُ ثيابي وجلستُ انتضر ال 8:00 وانتَ اتيت "
كنتُ اعرف انها تكذُب لانني استطيع كشفها وهي تكذب فنظرتُ لها بعدم تصديق " هل تكذبِ علِ ألكسا هل تعتقدي أنِ احمق لكي اصدق؟؟ "
فنظرتَ الي بعدم تصديق وهي تحاول إن تبرر فعلتها وقالت " كلا ألكس انا اتكلم الحقيقة لماذا لاتصدقني أَتَظُنَني كاذبة؟ "
