|بَحثٌ وَ كذبٌ وَحُطام 4|

67 6 25
                                    

_______________________________________

تباً لدُنيا لا أَملكُ فَيها عَيناَكَ
تَباً لعَيشَتَي أَذ لَم تُزينها رؤياكَ
_______________________________________

لقَد حاولتُ أَن أُبينَ ملامح الصدمة
على وجهي وقلتُ بِصدمة
"كَيفَ ومتى حَصَلَ كُلُ هذا لَم نلتقي
سوى البَارِحة حتى لم اتحدث لها جيداً؟"

فأردفَ لي بنَبرَةٍ جادة وهو يبعدُ نظرهُ عني" أجَل فهي معجبةٌ بكَ مِن زَمان وتراقب تحركاتكَ اول بأول والبارحة كانَ انسَب وقت للأعتِرافِ بِذالك"

فأردفتُ بغَضبٍ
" وهَل صدَقتَ كُلَ هذا، هيَ ابنة رئيس وهذا سَوفَ يضرُ اعمالنا وما أدراكَ انها أتَت لأنها تَحبُني يمكن انها اتَت فقط حتى تمسَكني وتَضعَ بيَ بالسِجنِ وهَل تريدُني أن أثِقَ بها؟ "

فأردفَ هوَ بنبرةِ أنفِعالٍ وهوَ يوجه
عيناهُ نحوي بعَدمِ تَصديقٍ
"أجَل صَدقت وإذا كانَت ابنةً الى رئيس خلالَ بضعةِ اشهُر سوفَ نقتُلُ الرئيس وحتى تمُرَ السَنة وسوفَ نقتلها هي ونَجعلُ موتهم يُبَينَ حادثاً وسوفَ ينتهي كُلَ هذا... لماذا خائِف؟ "

اوه هل هذا تصرفٌ مِن رئيس المافيا التي تُعرَفَ بقوتها وذكائها من بينَ كُلِ البُلدان؟ هذا تصرفٌ غبيٌ اليسَ كَذالك؟ أردفتُ ببرود
" اوه وانتَ تَقُلَ كُلَ هذا بهذهِ السهولة نقتلهم ونأخذُ كُلَ مايمللكهُ الرئيس وأبنتهُ ويصبحَ مِلكٌ لنا......وبصفتنا مَن نأخذَ كلَ هذهِ ألأملاك بأي حقٍ أَجِبني بِسُرعة؟"

فقالَ بِنبَرةٍ واثقة
" لَيسَ أنتَ من سوفَ تملُك كُل أملاكهم"

فقلتُ بصدمةٍ
"إذاً مَن يَملِكَهَم، أنتَ؟"

فأردفَ وعلى وجههُ ابتسامة جانبية
" لا بل إبنُكَ الذي سوفَ يملكَهم"

ماذا ماذا قالَ تواً هَل قالَ ابنكَ؟ هل جُنِنتُ انا أمَ هو؟ قولو لي اني فقدتُ حاسةَ السمعِ لدي الان وان ماسمعتهُ عكساً! سألتهُ بصدمة
" ماذا؟"

فقالَ
" لَم اعيدُ كلامي مرتاً اخرى وما سَعتهُ صحيح"

فأردفتُ بغضبٍ
"ماذا هَل تريدُ مني أن اصبحَ أباً؟ هل هذا بهذهِ السَهولٌة إنَ الأمرَ صعب جداً وهل تظن إنِ سوفَ ارضى أن يعيشَ ابني من غيرِ اُمٌ أنا لستُ انتَ سوفَ أُنجبَ طفلاً من غيرِ أَن أهتَم بهِ واجعلهُ من غير امٍ أيضاً! وماذا سوفَ اقول لهُ ياولدي انا لا احبكَ لكنِ انجبتكَ لكي استولي على ثروةِ امكَ الطائلة ومن سوفَ يعتني بهِ أذا كنتُ انا مشغولٌ بالعَمَل أنتَ مثلاً يعني؟ "

𝑫𝑬𝑽𝑰𝑳 𝑰𝑺 𝑾𝑶𝑴𝑬𝑵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن