PART NINE

411 25 53
                                    

في تلك ليلة حالكة الضلام ، على تلك شرفة التي تجمع عاشقين غارقين في بحر عيونهما و مشاعرهم المتضاربة . ممسكين بأيديهم و يتبادلان نظرات الهيام و موسيقى رومانسية تعزف من حولهما ، و هل هما يكترثان للفوضى التي خلفاها ؟ بطبع لا ، كل ما يهمهما هو مشاعرهم الهياجة إتجاه بعضهما ، و كل ما يسمعانه هو نبضات قلبهما .

"هل تعلمين كم إنتظرت هذه لحظة . اللحظة التي أنفرد فيها أنا و أنت و قلبينا فحسب . هل تعلمين كم تأثرين بي ؟ كيف تجعليني أفقد كل حواسي في حضورك و كم أتألم في غيابك ؟ إن قلبي يحترق عندما أراقبك من بعيد و لا أستطيع أن أخبركي بما بداخلي . أنتي قريبة مني لكنكي بعيدة المنال "

وضع يدها في جانب صدره الأيسر .

"هل تشعرين بقلبي كيف ينبض بجنون من أجلكي ؟ أنا أحبك و أعشقك ، أهيم بك ، أنا مجنون بك . أنتي تكملينني . "

ما إن أكمل كلامه حتى إقترب منها حتى إنعدمت المسافة التي بينهما ، دمج بين شفاههما . كم لاقت بعضها البعض كأنهما خلقا لبعضهما . تحركت شفاههما بتناغم و كانت قبلة شغوفة مليئة بالمشاعر مخفية و صادقة ، وضع يده على خصرها بينما هي أحاطت رقبته بيدها يتعمقان في القبلة .فصل القبلة و نظر إليها إبتسم لها بينما هي بادلته ، مسح على خدها و أردف .

"إستيقضي كريستين ."

"ماذا ؟"

"إستيقضي لقد تأخر الوقت "

إستيقضت مفزوعة إثر صوت جدتها التي تنبهها بتأخر الوقت .

"إستيقظي عزيزتي إنها تاسعة . أليس لديك عمل اليوم ؟"

"لا يا جدتي أنا في عطلة اليوم ، في الحقيقة لدي حفل عمل في المساء . لهاذا علي أن أحضر نفسي "

"حسنا يا إبنتي "

هاكذا كنت أستيقظ لمدة أسبوعين فارطين بتحديد منذ دعوة الرئيس لي للحفل ، منذ ذلك الوقت و أنا أحلم بأشياء لن تحدث أبدا .

"أنتي سوف تأتين معي. أنا أريدك معي "

ما الذي يقصده بهذه الجملة ؟ هل هو معجب بي لقوله أنه يريدني معه ؟ أم أنه لا يريد رفض طلب سيد بارك لأنه هو من دعاني ؟ أنا حقا تائهة . حتى معاملته معي في هذان أسبوعان كانت عادية ، كان يكلفني في أعمال و يجيبني على أسئلة تخص العمل فحسب حتى أنه لم يفتح موضوع الحفلة مجددا .

أيقضها من أفكارها صوت هاتف التي عندما رأت إسم المتصل شقت الإبتسامة وجهها.

YOU ARE MINE || CHOI YEONJUN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن