PART FOURTEEN

340 22 47
                                    

في احد الليالي الخريفية الباردة ، على طرق عاصمة سيول المظلمة . أين تقبع بطلتنا في سيارة فخمة تراقب تحرك السيارات من حولها . نقلت ناظرها إلى سائق السيارة الذي يقود بكل مهارة و سلاسة بيد واحدة التي تبرز أوردته و ساعة يده الفضية التي تبدو ع أنها باهضة الثمن ، بينما يده الأخرى التي تحمل سيجارته التي ينقلها بين الحين و الآخر إلى شفاهه الثخينة ، يمتص دخانها ثم ينفثه . عيونه سوداء الحادة ، خط فكه الحاد ، أنفه المدبب ، تفاحة آدم البارزة التي تتحرك بين الحين و الآخر ، قصة شعره التي تزيده وسامة و إثارة . ثم إلى بذلته السوداء التي تحتضن جسده الضخم البنية ، لم يكن بتلك ضخامة لكنه كان متناسقا و مناسبا لعمره .كل شيء فيه يصرخ رجولة و هيبة .

'كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه المثالية ؟'
كان هذا كل ما فكرت به كلما نظرت إليه .

"هل يعجبك الذي ترينه آنسة حبيبتي ؟"

"ليس عليك أن تكون بهذا الغرور سيد حبيبي "

إنتفضت إلى سؤاله لأنني حقا إستغرقت وقتا طويلا و أنا أتأمله . لنكن صادقين كيف لك أن تتجاهل كمية إثارة و جمال الجالس أمامك بكل مثالية ؟ . لكنني لن أبين له ذلك لهذا قابلته بالبارد .

"هل يمكنك توقف عن التدخين سيد حبيبي . أنا لا أستطيع التنفس بسبب دخانه منذ أن ركبت السيارة أشعلت أربعة"

"لقد قلت لك من قبل آنسة حبيبتي . لا يهمني كما انني لم أجبرك على مجيئ معي "

نبرته المستفزة عند نطقه ل'آنسة حبيبتي' تجعلني أرغب بخنقه . لقد بدأت أندم على قراراتي المتهورة ، لكن هذه هي غايته أن يجعلني أندم ثم أتوسله كي ننفصل و أنا لن أحقق ذلك أبدا .











.





"سيد تشوي . أريدك منك أن تصبح حبيبي"

دقيقة ، دقيقتان ، ثلاث دقائق ، أربعة دقائق من صمت الموجع . تبادل التحديقات . هو يبحث في ملامحها عن أي علامة على أنها تمزح أو أنها ثملة لكنه لم يجد . بينما هي تنتظر إجابة منه .

قاطع ذلك الصمت صوت ضحكاته العالية التي تكاد تخترق طبلتي السمعية .

"سيدي أنا جادة بالذي قلته "

"......"

"سيد تشوي أنا لا أمزح "

ما إن أنهى فقرة ضحكه تهجم وجهه و أصبح ينظر لها بازدراء .

"آنسة بارك هل أنت تطلبين مواعدتي أنا تشوي يونجون الغني عن التعريف ؟"

YOU ARE MINE || CHOI YEONJUN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن