2: الإلتقاء

3 1 0
                                    

أمسكت يد منقذي و قلت له"شكرا"بنعومة.فإلتفت إلي وقال: "ليس بالشيء الكبير". غرقت في عينيه الزرقاوتين الجميلتين، كزرق المحيط، وشعره الأسود الفوضوي المخفي تحت غطاء رأسه.

"مرحبا!عد إلى الأرض يا يوكو!"

شعرت بالحرج لأنه يعرف اسمي بالفعل.كنت واقفة هناك مثل تمثال عندما مر أمامي ذاهبا.ولكن بعد ذلك التفت رأسه وتحدث إلى المتنمرين الذين رموا قنبلة.

وقال بصوت بارد: "انطلقوا من هنا، أو عليكم أن تتعاملوا معي".
كانوا يرتجفون وقائدهم المعروف باسم جايسون، بدى وكأنه شاهدا شبحا...

"نعم!سنفعل ذلك!"وقال لعصابته"دعونا نجد هدفا جديدا!"

توجهوا للخروج و كان الجميع عاجزا عن الكلام، بما فيهم أنا.
من كان هذا الفتى؟ولماذا كان الجميع يخاف منه؟

كان الجميع مشوشين بشأن السؤال.أخذت نفسا عميقا وحاولت أن أتذكر سبب وجودي هناك.
أوه ياه!كنت بحاجة إلى إرجاع كتاب إلى المكتبة المدرسية.

وبينما كنت أصعد الدرج، رأيت فتاة تنزل.
تفاجأت عندما بدأت بالحديث معي لأنني عادة ما أكون الطفلة الهادئة التي تقرأ الكتب طوال الوقت.اعتقدت أن المعلمين سيحبونني لذلك، ولكن اتضح أن هذا ليس هو الحال في مدرسة غوربيج الثانوية.

"هل اسمك يوكو؟"سألت الفتاة ذات الشعر الأشقر القصير و عيون البندق.كانت ترتدي ملابس كبيرة جدا بالنسبة لها، ولكنها لا تزال تبدو جميلة لأنها لم تضع الكثير من المكياج مثل الفتيات الأخريات في المدرسة.لدي حساسية تجاه المكياج، أما الفتيات الأخريات فترتدين تنانير ضيقة و قصيرة حتى عندما يكون الجو بارد في الخارج.هذا الجيل لا أمل منه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملائكة في ثانوية الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن