❇ونشوت 1 : عقاب غير قانوني❇

9.8K 111 26
                                    

G!P

في الطريق السريع لاحد المدن البعيدة جدا والفارغة تقريبا من اي مخلوق، كانت هناك سيارة فاخرة الطراز تسير بسرعة متوسطة بينما تعج باغنية صاخبة وحماسية جعلت سائقتها تهز راسها بحماس وسعادة تفكر في كم ان هذه الليلة ستكون الافضل بالنسبة لها.

رفعت جيني راسها للمراة تضع احمر الشفاه على شفتيها المنتفختين و الذي لم تحتاجه فقد كان السابق جيدا الى انها تحب ان تضيف احمر الشفاه كلما احست انه ليس جيدا.

قوطع صوت الموسيقى الصاخبة رنين هاتفها لتحمله و تتذمر من هذا الازعاج الذي قاطع لحظاتها المرحة

نعم، هل هناك من خطب؟

قالت جيني تخاطب الطرف الثاني وما ان انهى كلامه حتى قالت :

لا تقلق المخدرات معي ثم انني اخباتها في مكان خاص للغاية... تبا!

لعن جيني في اخر كلامها عندما سمعت صفارات سيارة الشرطة، يبدوا انها كانت تلحقها منذ مدة قضبت حاجبيها واجابت الطرف الثاني الذي تساءل:

انها سيارة شرطة ... لا اعلم لما قد تتبعني انا لست مسرعة ... حسنا حسنا لقد فهمت ساحاول عدم اطالة حديثي معاها، علي ان اركن الان احدثك بعد قليل.

اغلقت الهاتف لترميه جانبا و الغضب المختلط بالتوتر يعتريها و تنهدت تحاول التهدأة من روعها.

التفتت لدقات الشرطية على النافذة، لتنزل النافذة قليلا وتقول بابتسامة:

هل من خطب ايتها الشرطية؟

معك الشرطية ليسا مانوبان ولدي الامر بتفتيشك وتفتيش سيارتك، ولكن لتنزلي النافذة اولا وقدمي بطاقة الهوية الخاصة بك.

ابتلعت جيني ريقها لجدية الشرطية و ملامحها الصلبة التي يبدوا عليها الغضب، لعنت تحت انفاسها فابتسامتها لن تساعد مع شرطية مثلها لذلك امتثلت لاوامرها وقدمت لها بطاقتها بعد ان انزلت النافذة وهنا سالت مجددا:

ولكن هل يمكنني ان اعرف لما عليك تفتيش سيارتي.

تجاهلتها الشرطية ليسا واخذت تتفخص بطاقتها بتمعن ثم قالت :

انسة جيني ايتها المحامية فلتنزلي من سيارتك الان !

ورغم ان نبرتها كانت صارمة الا انها لم تكسر غرور وعناد جيني التي عارضت و اجابتها:

كما ترين انني محامية ووكيلتي تنتظرني علي ان اغادر باسرع الوقت يا ليسا لانك كما تعملين في حماية الدولة علي تطبيق قوانين الدولة ايضا والدفاع على من تم التعدي على حقوقهم ، والان بما اننا نعمل تقريبا في نفس المجال لما لاتسمحين لزميلتك بالرحيل فلديها قضية موت او حياة.

JL | كتاب ونشوتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن