"العين واقعة"

Part 6

الفصل السادس|فرد جديد.
.
يفضل الاستماع الى Renegade الى نهايه القصه.
.
استمتعوا 3>
.
________________________________

another p.o.v

تركته يعبث بالمنزل كما يشاء فقد طغي علي التعب و ازداد اضعافًا اكثر من السابق.

لم اشعر بجسدي الا وقد تهاوي علي السرير لأسافر الي عالم الاحلام.

عندما تلاقي جفناي مع بعضهم و فُصِل عقلي عن الواقع و بدأ بنسج الاحلام.

فتحت عيناي لاجد نفسي علي ارض لم تمسها المياه لأعوام ، و الاشجار بدت و كأنها اخشاب مثبته في الارض بلا حياه.

كان يوجد صخره بعيده عندي بقليل ، كانت تجلس عليها عجوز قبيحه و مخيفه و كانت تحدق بي.

كانت تخفي يدها اليسري خلف ظهرها و الاخري تمسك بها عصي تشبه تلك الاشجار الميته.

نزلت تلك العجوز من علي الصغره مقتربه مني.

-كان يجب أن تموتي منذ أن ترعرعتي في رحم امك.

هذا اخر ما سمعته قبل ان تدس تلك السكين في معدتي.

فتحت عيناي بفزع لاجدني في سريري و العرق يتصبب مني و دقات قلبي متسارعه.

جلست في سريري سانده ظهري علي الوساده من خلفي حتي هدأت قليلا فهذا ليس بكابوس عاديًا.

توجهت بعدها الي المرحاض تحممت و تجهزت لأذهب الي جامعتي و بالصدفه كان الوقت باكرا جدًا هذا يعني انني لن اتأخر ككل مره.

خرجت من غرفتي متوجه الي المطبخ لأعداد فطوري و انطلاقي الي جامعتي.

كانت الساعة الخامسه صباحًا ، و اول محاضره لي في تمام الساعة السابعه ، امامي ساعتان و هذا وقت اكثرُ من كافيٍ.

تناولت طعامي و خرجت امسح المكان بعيناي بحثًا عن هذا الذي يدعي يونغي.

تفقدت ارجاء المنزل لكن لم اجده لم يأتي في عقلي شئ سوي انه يقتحم بيوت الجيران.

خرجت متجهه نحو جامعتي واضعه السماعات في اذني استمع الي قائمتي المفضله المليئه بالاغاني الهادئه.

وصلت الي بوابه الجامعه و وجتها مازالت مغلقه.

الشئ الوحيد الذي توقعته هو انني اتيت في وقت مبكر للغايه و لم يأتي احد بعد.

تفقدت ساعة هاتفي و وجدت انها السابعه الا ربع.

انتظرت ما يقارب الخمس عشرة دقيقة ولم يأتي احد.