الجزء 6

52 2 0
                                    

إيثان [ تنتر منو و كايدور راسو بالنفي ] : هااد الهضرة ما غاتلعببش عليا بييها !! هاد الهضرة لي سيفطها معاك غابريال سير خشيها ليه فكرو ! و دابا قووليا أشنوو داار داك الزا//مل لنوميديا ؟؟!

روبرت : ما عرفتش خليتو مشا مع الجنود هاجم عليهم فالدار !

إيثان [ غمض عينو بعصبية كايحاول يهدن فراسو ] : مزال ما سالا حسابي معاك أروبرت !

خرج إيثان من البيت مخلي روبرت غا كايرمش بعينيه ، خلاه يشك فمدى صحة فعلتو هادي و ممكن يكون تسرع .. و لكن هو ما قصدش شي حاجة من غير انو ينقذ صاحبو من الموت لي غادي ليها برجليه ..

و الرجوع للدار د نوميديا لي كانت مشقلبة بعد الخبر لي قالو ليهم موحند .. خصوصا و انو نوميديا ما حلاتش عليها الباب كاع و ما تسمع ليها تا حس .. كانو باغيين يهرسو عليها الباب و لكن موحند منعهم عاطييها المساحة الخاصة بيها باش ترتاح و خصوصا بعد لي عاشتو ..

أما نوميديا لي كانت جالسة على فراشها مسندة بظهرها للحيط و ضامة رجليها لصدرها مكورة على راسها .. كاتهز برجليها بشوية و الدموع عالقين فشفارها ، كاتسمع غواتهم و بكاهم و ما قادرة تنطق بتا حرف .. حاسة بلسانها تعقد و بحواسها تجمدو ، كاع ديك الطاقة لي جامعاها تلاشات فلحظة و هي كاتشوف موتها بين عينيها على يد غابريال ..

كاتفكر بأشمن طريقة غايعذبها بيها و كيغايدير يقت//لها .. عارفة انو عمها فالاخير غايختار الشعب عليها هي ، واخا ما غايقدش ينطقها بفمو غاتشوفها فعينيه .. حياتها هي بوحدها مقابل حياة بزاف دالناس ، اكيد غادي يختار شعبو عليها و تاهيا ما عندهاش موشكيل .. عارفة راسها ميتة ميتة ، اللهم تبقى ليها ذكرى زوينة فعينين الناس و لعل و عسى يذكرها شي حد على انها كانت بطل و تستحق تتذكر فالتاريخ ..

للحظة تفكرات إيثان و اشنو غايكون واقع ليه ، إذا كانت هي مشات فيها يعني حتى هو غايكون طرالو موشكيل بسبابها .. مجرد تفكيرها أنو ممكن يكون محبوس كايتعذب بسبابها خلات العافية تشعل فذاتها من جديد ، وقفات على رجليها بالزربة كاتفكر رايها شكونهيا نوميديا و اش قادرة تدير .. حلات الباب بالجهد و تاجهات ناحية الصالون لي مجموعين فيه النسا ، ستاقرات بعينيها على ماماها و هي كاتبكي و النسا كايواسيوها .. صارعات دموعها باش ما ينزلوش قدامهم و تحافظ على قوتها لي ستاجمعاتها بزز .. جات عينيها فعين حبيبة لي زادت فالبكا من بعد ما شافت عينيها المنفوخين .. نظرة طمأنة واحدة من نوميديات كانت كافية باش تجمع ماماها دموعها و ترمقها بنظرة حنينة و مفتخرة ..

تقدمات نوميديا لناحية الصالون داارجال و هاد المرة ما دخلاتش براسها محني ، بالعكس تمشات قدام كل دوك الرجال براس مرفوع و عينين كلهم ثقة .. الشي لي ما عجبش باباها طبعا ، اصلا قين عمرو عجباتو شي حاجة دارتها هي .. جلسات قدام عمها لي ما قادش يرفع بنظرو ناحيتها و لا يشوف فعينيها ..

جهاد [ كاملة ]Où les histoires vivent. Découvrez maintenant