الجزء 7

90 3 2
                                    

الصدمة و الخوف كانت مرسومة على ملامح وجههم الشاحبة لي ختافى منها الدم لحظة سماع صوتو .. نبضات قلبهم كانت مسموعة للعلن من كترة رعبهم .. الكلمات مشاو ليهم من التلفة ، تا عاود غابريال دوا مخاطب نوميديا ..

غابريال [ مبتاسم بشر ] : مالك المشة دابا ساكتة ؟ و لا تسرط ليك اللسان ؟ فين هي ديك الجرأة لي كنتي كاتضربيني بيها قبيلة همم ؟؟

إيثان [ عاد رجع لوعيو و تقدم وقف قدام نوميديا دايرها وراها ] : غابريال إيلا كانت فبالك شي حاجة غير حيد نوميديا من بالك و عاقبني انا بدلها !!

غابريال [ دوز لسانو على شفايفو بمكر و نطق ] : هممم عرض زويين و لكن كانرفضو ! ماغاديش نفوت فرصة وحدة ما نعذبش فيها هاد الزوينة !

إيثان [ ما حس براسو تا كان شنق عليه داوي مغزف ] : جرررب تقرب لييها و لا حتتتى تفكر فدااكشي اغاابرياال غانقت//لك و مااا نحنننش !!!

جاو الجنود تحاماو على إيثان و شدوه و هو كايتنتر من يديهم باغي ينقز على غابريال لي كايسترجع انفاسو و شاد على عنقو لي ولا حمر .. شاف فإيثان بحقد و تقدم عندو بالزربة و ضربو ببونية على وجهو ، ضربو مرة و جوج و تلاتة تا كان غايزيدو الرابعة حس براسو طايح فالارض .. طلع عينو فنوميديا لي ركلاتو بالجهد ، كان لثامها و شالها كلهم طايرين و شعرها الطويل كايديه الريح ..

شافت فيه نوميديا بعينين حاقدين ، بين لحظة و اخرى ما حسات براسها تا جبدات الخنجر لي مخبياه فحوايجها و هبطات بيه على غابريال لكرشو طاعناه بعمق مخلية مدو كايتدفق على يديها .. غير قاسها داك الدم ستاوعبات شناعة اش دارت و تنفضات دغيا واقفة ، دورات راسها لعند إيثان لي واقف مصدوم من فعلتها من بعدما طلقو من الجنود و تجاراو لعند غابريال .. شافت فيه بعينين مدمعين و بدات كاتقرب منو و كاتمسح يديها العامرين بالدم فحوايجها و كاتهز راسها بلا ..

نوميديا [ كاتترعد و كاتدوي بنبرة خايفة كايتخللها نوع من الهستيرية ] : إ..إي..إيثاان ! إيثان شوف هانتا [ كاتمسح يديها بالجهد ] هانتا الدم مشا الدم مشا أ إيثان .. [ كاتدور راسها يمين و شمال بحال شي حمقة ] اناا مااشي مجررمة أ إيثااان ما تخاافش منيي !! انااا ما قتلت//وووش .. انا ماااشي مجرررمة !!! [ يالاه كانت باغي تكمل سمعات صوت كاينادي باسمها ]

مولاي موحند [ كايغوت ] : نوووووووووووووميديااااااااااا ....

ضارت بالزربة كاتتمنا ما تلقاهش هنا ، كاتدعي لربها انه ما يكون هو .. تقدر تستحمل كولشي الا نظراتو ليها فاش غايعرف فعلتها .. ولكن مع الاسف كان عمها واقف مع مانويل و فيليبي لي جراو عند غابريال كايتحسسو نبضو .. ما قدراتش تتحمل مزال وهي كاتشوف ديك النظرة دالعتاب و خيبة الامل فعينيه عمها ، فقدات اخر حاجة لي مخلياها واقفة على رجليها و مستحملة و لي هي ثقتو ..

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jun 06, 2023 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

جهاد [ كاملة ]Où les histoires vivent. Découvrez maintenant