اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
أَستيقظ سونغمين وهو يشُعر بالدوار و أستقام يمدد يداه على السرير وفتّح عينيه ليرى غرفة غير مألوفة فذُعر هل "أنا مُختطف ؟" ولكن بعد ذلك تبادر إلى ذهنه الاحداث السابقه، فتذكر كُل ما حدَث .
ثم فتّح شخص ما الباب "أوه، أنتَ مُستيقظ ! كُنت على وشك إيقاظكَ!الإفطار جاهز." قالت نينغ بينما شعرها يقطر بعض الماء دليل على أَستحمامها.
أوماً سونغمين برأسه ووقف من السرير قام بترتيبه من ثم خرج وأطفىء الاضواء كي لا تأَتيهم فواتير باهضةً.
نظر إلى الطاولة التي كان عليها بعض الجُبنه وبقايا طعام الامس بالاضافة الى كوبين قهوة و عسل لقد مر وقت طويل منذُ أن تناول طعامًا عاديًا وكمية كبيرة منه فـ زوجة أبيه دومًا ما تتُركه دون اي وجبة صباحيه.
"بعيدًا عن رفساتي! هل حصلت على نوم جيد؟" سألت نينغ بإحراجَ بينما كانت تجلس على الكرسي أمامه.
"نعم، لقد مر وقت طويل منذ أن نمت بهذا العمق و الراحة ".
بدأوا في تناول الطعام أكل سونغمين شيئًا فـ شيئًا وهو يتذوق الطعام بعناية، وكان يفتقد الطعام الدافئ والطازج شاكرا لكل شيء حدث.
"سأخرج للنزهة لاحقًا هل تريد المجيء أم مازالت تريد الراحة هنُا؟،سأعلمك قيادة الدراجة" قالت وهي تحشر خبز التوست المحمص بفمها.
"نعم،أريد أن آتي".
"حسناً ممُتاز!" قالت نينغ وهي تبتسم بهدوء وأشراق كانت أبتسامتها لطيفه كما انها تشبه القطط وكان سونغمين تائها في ابتسامتها ضحكتها جعلت سونغمين يشعر بـ اشياء لطيفه داخل قلبه.
من ثم جلسوا على الأريكة بينما كان سونغمين يستمع الى أغنيه ما و يطلع على هاتفهه كانت زوجة أبيه مرسله أليه بعضه رسائل .
• لا تعد مره أخرى ! • وأياكَ فعل شيء ستندم عليه !
كانت نينغ تسترق النظر الى هاتفهه من الخلف دون ان يدرك هو كانت تتمنى ان تدعس عائلته بدراجتها ذهابًا وإيابًا حتى تطحن عظامهم.
كانت عيناه وملامحه راكدَه وكأنه متعودٍ.
"سونغمين" ربتت على ظهره لينتبه أليها، وينشغل معها بدلاً من تلك الافعى .
" ماذا؟ ".
" هل يمُكنك تجفيف شعري؟ " .
" ا-اوه بالطبع ".
أخذ يقف خلفها بينما يمسُك بخصلات شعرها السوداء الكستنائية ويدير المجفف الساخَن حولهم لتضرب أنفه رائحة الصابون المنُبعثة منها كانت رائحة حلوة ومنعشه شعر وكانه يريد أحتضانها ولكن ابقى هذه الرغبه في عقله فقط.
كانت نينغ تمتم ببعض الاغاني لتشغل فجأة أغنية ما. " TT "
"انتِ تحبين توايس؟".
" و من لا يفعل؟ "تاليًا بدأت تهز جسدها قليلاً تقلد رقصتهم،بينمَا تُحافظ على قُربها من المعني وهُو يكُمل تجفَيف شعرهَا.
" الحمقى فقط "رد سونغمين و حاول أُن لا يرقص لكنه فشل وبدأ يهز رأسه بينما يستمر بتجفيف شعرَها بلُطف.
- فَيوقتلاحق -
قضى الاثنين معظُم وقتهم بينما ينظفون الشقة لكونُها مترُوكه مُدة ، ايضًا قامت نينغ بِطلُب عُطلة من عملها اليوم.
