فَي وقت لاحق من الليل خرج أَلاثنين ليتسكعان سويًا كما أَنهمُا ينويان الاحتفال لان سونغمين سيعمِل كشِيف فَي نفس المحل الذي تعمل بهُ نينغ كعاملُة توصيل لذا فهُم دومًا ما يذهبان سويًا .
واليوم قررت نينغ تعليمَه قيادُة الدراجات.
" سُأعلمكَ كيفية ركوب الدراجة! "
بِقي سونغميَن ينُظر إليها و يَرمش يستوعُب ما تقولهُ فهُو مُرهق من العمل .
لتردف فجأَة تُيقظه من غفلته
" ماذا ؟ إذا لا تخطط للجلوس قُل؟ فأنا أرغب بتمديد قدمي.. أو تريد الجلوس في حظني ؟"شَددت بأَخر حرف تبتسَم وكأَنها مُتحرشة .'' راقبي كلماتكِ وأَلا ! ''أَردف
سونغمين فَهي أَخر مُدة دومًا ما تتحرش بهُ لفظيًا هو أَحب ذلَك لكنه يُحرج.'' والا ماذا؟ أَحُب العقاب ان كان منكَ ''غمزت لهُ ليُعكر ملامحُه .
أَبتسم الاخر من ثُم أَقترب منها قليلاً خطوة خطوة كانت تسّير هي الى الخلف غير مُدركةً لما يبغِ فعلُه
من ثُم فجأَةً حاوطها لتُثبت على الحائط هُنا توترِت فِ لم تتوقع او تعّهَد هذا دُوماً ما كان يتجاهل أَفعالها السخيفة.'' ماذا اين شخصيتكِ اللعوبة الاًن ؟''
''سقطت مع قلبي في مؤخرتي ..''ردِت نينغ بينما كانت تُنظر الى عيناهُ مُباشرةً كان لونهمُا كالقهُوة الغامقة جِذبات جدًا وكانكَ تضيع فَيهُم وهل يوُجد غابة مصنوعة من عينان ؟.
لاحَظ سونغمين توترها لهذا أَبتعد وأَقترب من الدراجة يضع الخُوذة .
'' أَمثالكِ غريبة مثلكِ ،هيا الاًن لا تبقِ مُلتصقة بالحائط كالحشرة ''
إغاض هذا التشبية غضب نينغ التي ضربت الدرجة التي كان سونغمين راكبًا عليها .
''كيف تشُبه كُتلة جمال وحُسن مثلي بالحشرة ؟إيهُا الوغد شبيه الجَراء النذل من الواضح ان ليس لديكِ عينان في وجهكِ بل في مؤخرتكَ لهذا تراني حشرة''
|||
تِجاهل سونغمين تعليقها الساخَر ذاكَ
لتتقدم هي نوحُه ناسيةً ما حدث منذُ لحظاتتُشرح له بلُطف كُل شيءً هن الازار هُنا وهناك وكيف يوقف ويُشغلها وكان هو كذلك يستمع أَليها ويُشكرها بين الحين والاخر لا يبدون ابدًا نفِس الاشخاص الذين كانوا يتشجارون سابقًا .
'' الاًن بقّيت القيادة ''صعدت نينغ بالخلف من ثُم أَمسكت خصرهُ النحّيل بّلعَ الاخر ريقُه من ثُم شغلها وكان ..
بالفعل يقُودها بّسلاسة وسُهولة
لاول مره منذُ مُدة طويلة ضحك ضحكة واضحة لا أَبتسامة خفيفه كان يضحكَ بُكل ما أَوتي وهو يُخبر من في خلفَ ظهرهُ انه فعلها .
في الجانب الاخر نينغ لم تختلفَ عنُه فرحةً كانت تُصفق وتضحك وهي تُشيِد عليهُ بعبارات المّدحَ.'' أَخبرتكِ انتِ ماهر بالفطَرة مُتعدد مُواهب و سِريع التعلمُ''
|||
قِضى الاثنين وقتًا جيدًا بينما يأَخذُن يُفران المدينه والشوارع توقفوا لتناول الطعام من ثَمُ شّم بعض الهواء عند نهر الهان وذهبّوا لتناول الايسكريم .
ولكن قَاطع ذلك خَزان الدراجة فـ هي جائعة الاًن للاسف كانتَ تحتاج الى الوقوِد لهذا توجهوا الى الى هُناك .
نُزلت كلاهُما أَخبرت سونغمين بانها ستُعبئها بينما هُو سيذهب لشَراء بعِض المُسليات لغِرض مُشاهدة فلمَ ما بعد عوُدتهم من السوبرماكت القِريب .
أَوماء الاخر و توجه داخل المنبى.
أَخذ بعض اكياس الشكولاته والفشار والكولا من ثُم توجه الى الُمحاسبه وبمُجرد ، رؤية من كان قبلهُ سقطت معُظم ما كان يُمسكه ارضًا .
حبّس أَنفاسهُ وكانُه نسي كيف يتنفَس من ثُم تمتم بُرعب ملحُوظ.
|||
كنسلوا الاخطاء الاملائية
أنت تقرأ
كيم سونغمين - أكمال بعضنا ✓
Non-Fictionحيَث يُهـرب كيَم سونغمَين منَ منـزل عائلتَه ليَـلتقي عنَد حُافة الجُـسر سائقَة الدراجَة النارّيْه يزهـو نيـنِغ ، يبـدُ ان كلاهُما يخُطط للانـتَحار و أَنهِـاء حياتُـه . | | | • نيـنِغ نيـنِغ ، سونغمـيَن .