''زوجة والداي و زوجها! ''قال بخفوت تامًا يكاد يسمع.
أَشاحوا بنُظرهم الى الضوُضاء ليتوسع بؤبؤ عينهمُا وهم يرون سونغمين أَمامهُم حيًا يُرزق ظنوا انُه مات وأَنتهوا منُه.
تعَكر وجُه زوجة ابيه بينما أَبتسم زوجهُا بمُجرد رؤيته وكأَنه ينُظر الى وجبِة ما .
ترك كُل شيءً وهِرع للخارج هاربًا لكن بمُجرد خروُجه تم جرهُ من قميصه بيد قوية وضخمَه كانت يدين يُعرفها سونغمين حق المعرفة فهي تلكِ اليد التي مُّدتَ عليُه منذُ كان صغيرًا .
كان يُريد ان يبكي و يُصرخ
ولكن لم تكون هنُاك دموعاً ونسى كيفية الصُراخ وكأَنهُ قُيّد بسلسلة كالكلِب .بمُجرد تثبت زوج زوجة والداُه له قامت هي بصفعُه دون سبب كما تفعل دومًا لم تحتاج سببًا لتُبين كُرهها وبغضها لهُ .
'' لما مازالتَ تتنفس معنا الهُواء ايهُا العاهر السافل ''
تعُاتبه بِهذه الكلمات السّامة وكأَن الهُواء و روحُه مُلكها لم يعلم كيف يُرد عليها فتلكَ الصفعه إعادتُه خائفًا صغيرًا وخائفًا كما كان دومًا بينهمُا هذان الذان يُشبهان كلُ شيءً الا الصفات البِشرية.
أَخذ الصمتّ ردًا يعتصِر زوجهُا معصمُه ويجعُله يتأَوه مُتأَلماً.
'' من اين لكَ المال لشُراء ذلك الهُراء بالمحل ؟حتى ملابسكَ تبدُ باهضةً''
'' ماذا قد تكون طبيعُة عمل سافل وضيع مثلكَ ؟'' ضحكت ساخرةً منهُ فهم هُو مقصدها وعَكر حاجبيه.
كان يائسًا يعلُم انهُما حتى وان اخبرهِما ما يعمل لن يصُدقانه.
أَخفض رأَسهُ ''لن أَزعُجكما بشأَني أَليس هذا ما يُهمكما رجاءً أَترُكني '' وجه كلامهُ للاثنين بينما ينتُظر ما سيفعلانُه.
وحصل ما كان يتوقعهُ فتم صفعهُ مره أَخُرى
وأَخُرى
وأَخرى تليهَا الثانيهقطرات حمَراء تسُقط من أَنفهُ الاًن .
'' من انتَ لتأَمرنا ؟ستعُود معنا انتَ وتُخرج أَموالكَ تلك التي بجُبعتكَ ''
أَخذ يُجره بينما يكُافح سونغمين أَن لا يأَخذنُه بيأَس كان كُل تفكيره حُول نينغ وماذا ستكُون ردة فعلها وهل ستكون بأَمان ؟ .|||
أَستسلم لأَمرهُ وأَغمض عيناهُ نتيجةُ أَلمُه الجَسدي نتيجُة الضِرب الذي تلاقهُ منها ومنهُ على حَد سواءً .
أنت تقرأ
كيم سونغمين - أكمال بعضنا ✓
Non-Fictionحيَث يُهـرب كيَم سونغمَين منَ منـزل عائلتَه ليَـلتقي عنَد حُافة الجُـسر سائقَة الدراجَة النارّيْه يزهـو نيـنِغ ، يبـدُ ان كلاهُما يخُطط للانـتَحار و أَنهِـاء حياتُـه . | | | • نيـنِغ نيـنِغ ، سونغمـيَن .