بارت five

31 3 29
                                    

الدكتور : شلل نصفي واحتمالية إنه يرجع يتكلم ويتحرك قليلة بالحيييل
توسعت عيون طلال ومصعب
مصعب : معك الدكتور مصعب الصقر ي ليت ندخل نتكلم بمكتبك وتقول لي كل التفاصيل
الدكتور: تفضل معي
اما ذياب ارتخى يسجد ع الارض سجدة شكر ودموع الفرح م فارقت وجهه
رفعه طلال بقهر : ع وش فرحان ي خوي ع ووييييش؟؟
ذياب حضنه : مامات مامات الحمد لله ي رب الحمد لله
ابتسم طلال بألم وبهمس :الحمد لله

قاطعهم رنة الجوال
بلع ريقه طلال : السلام عليك
فارس بصوت مبحوح : تكفى قول عاش وما فيه شي
تنهد طلال : عاش عاش
فز فارس : احلف
طلال واهتز صوته : اي والله عاش
فارس م تطمن من صوته : طيب وش مالك؟
طلال بلع ريقه : شلل
تجمد فارس مكانه و بهمس : شلل!!!!!
اما طلال قدرة التحمل عنده في هذي المواقف صفففر ع طول قفل ف وجهه

عند سليم
رجع البيت وراسه يوجعه لأن فاطمة قعدت تهدر فوق راسه تتوعد لو خسرت القضية لتذبحه
شاف سيارة أبوه وسيارة السواق مو موجودة عقد حواجبه واكتشف انه نسى مفاتيح البيت بالمكتب قال بيتصل ع عبد الرحمن يفتح له
عبد الرحمن وصوته مختفي وواضح فيه البكى : هلا سليم
عقد حواجبه باستغراب ودب الخوف فيه : وش مالك عبود وش صار؟
انفجر عبود وهو يشد شعره : مهند ي سليم مهند راااح
تجمد برد الصدمة وقفت عقله عن التفكير : ككك...يييف يعني ؟
عبد الرحمن : م ادري قالوا حادث وبعدين العملية ما سمعت زين تكفى تعال
زم شفته وهو يرص ع اسنانه : طيب طيب جاي
كان يتحرك بالعافية كل ذا صار معه زمان يوم خالد ليييش كذا الموت ياخذ الناس اللي يغليهم ليش كذا دايما
استغفر ربه من أفكاره وقعد يدعي طول الطريق

لما وصل شاف السيارات حول البيت وماحد خارج لمح عمه ف الجامع اللي جمب البيت بس م قوى يروح له
شاف فارس واقف متجمد وقاعد بس يشوف للجوال تقدم له سليم ويشجع نفسه لأي خبر
سليم حط يده ع كتف فارس : خير ي فارس وش قالوا ؟
فارس بصوت متقطع : عاش
اعتلت الابتسامة وجه سليم : الحمد لله
كمّل فارس : بس .. مشلول
سليم : وووششششش
فارس رفع عينه له ومليانه دموع : مهند انشل
سليم حضنه بقوة ومتامسك ما يبغى يبكي قدامهم
فارس شد عليه كان محتاج ذا الحضن بشده : ليش كذا مرينا بذا من قبل الآن دور غيرنا ليش كمان احنا
سليم : استغفر ربك ذا ابتلاء وضروري نصبر
طبطب سليم ع كتف فارس : روح غسل وجهك
راح فارس
تنهد سليم و دخل البيت وصوت البكى هب عليه ، بلع ريقه ويحاول يقوي نفسه
ام مهند تمسكت فيه ودموعها ملت وجهها: رحت معاهم صح طمني كيف مهند
سليم سندها : والله ي عمه الآن وصلني الخبر ان مهند سوى حادث
بكت أم مهند بغبنة ع ولدها الوحيد
سليم كان محتار يقول لهم بالشلل والا يسكت وف الأخير فضل السكوت

ف المستشفى وفي مكتب الدكتور تحديداً
الدكتور : وهذا اللي صار
زم مصعب شفته : كسر بالرجل اليمنى واليد اليسرى ورضوض بالعمود الفقري وكسر خفيف ب منطقة الحوض ي الله عونك
الدكتور : الله يصبركم ع م ابتلاكم
خرج مصعب وهو متماسك
ذياب : كم بيقعد بالمستشفى
زفر مصعب : بالشهور ي خوي بالشهور
طلال : ليش ؟
مصعب : فيه كسور ف أماكن عدة بس إذا نفسيته احسن ممكن نخرجه ونسوي له العلاج الفيزيائي ف البيت
طلال : ي مصعب أنت ارجع عشان تقولهم م اقوى والله
ذياب : أنا لاقويت أو ما قويت ما بتحرك من هنا
سمعوا صوت اذان الفجر
مصعب : أصلي الفجر واروح
بعد الصلاة والشمس بدأت تنشر القليل من أشعتها

م اتعدى الحدود بس إذا الموضوع يخصك يسموني كاسر السلاسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن