بارت eight

25 3 28
                                    

كانت ميهاف تكلم غادة بالجوال
غادة : يممممه وش حلاته
ضحكت ميهاف : حبيت الاسمر
غادة تتذكر وضحكت فجأة : الاثنين سمر ي غثيثة
ميهاف : لاااا ف واحد اسمر من اخوه
غادة : ي شيخه موتي الاثنين زي بعض
ميهاف : شفتي اللي كان صاحب التكسي
غادي : اييييه
ميهاف : ذاك اللي اقصده
غادة : مافي فرق بس الاثنين ملامحهم سفاحة
سكتت ميهاف ومترددة تقول لها لو لا
غادة : ميهو وين رحتي
بلعت ريقها : ابا اسألك
غادة اعتدلت : هلا ميهو
ميهاف : مو فيهم شبه من خالد
سكتت غادة واردفت : اكذب عليك لاقلت لا والله ياهم يشبهونه بشكل
تنهدت ميهاف : م دري شقلك بس الشك دب فيني لايكونون اخوانه من امه خصوصاً إن ابوي ماعرفنا لا ع امه ولا ع اهله
غادة ضحكت : لا كذا زيادة حبيبتي م اعتقد
رفعت ميهاف كتوفها بحيرة وكملوا سوالف

ببيت الجد عايش لحاله
اتصل ع فراس
فراس : اوووههوووو علينا اشتقت ي جد دوبك قفلت مني
الجد ابتسم : اي والله
فز فراس وارعب اهله : اعترافات خطيرة اعترااافففااات خطيرة من قِبَل الجد سويلم
الجد ضحك : قم انقلع
فراس ضحك : امزح معاك ي غالي ي ابو الغالي
الجد : الله يسعدك
فراس : وياك ي جدي
الجد : وش رايك تجي تنام عندي تونسني شوي
فراس : ههبببشر م طلبت خليني بس آخذ الكرت الأخضر من الوالد وتشوفني قاط وجهي عندك
الجد : انتظرك

نروح شوي عن سليم االي للحين ما نام قاعد يخطط لجلسة بكرة اللي تأجلت واتصل عليه رئيس المحاميين وقال إن القضية شكلها مطولة لأن اخت المقتول دخلت دخلة قوية ومعاها شهود
رمى الملف بملل من القضية سهلة بس ضروري ينتبه ع كل حرف يقوله لانه ممكن ينقلب ضده
اتصلت عليه رتيل تتطمن عليه له اسبوعين مو مرسل لها رسالة حتى
رتيل : سليم
سليم زفر : نعم
ماعجبتها نبرته بس م دققت : تعبان؟ ... فيك شي؟
سليم ابتسم بس تدارك نفسه وعبس : لا والله وليش تسألي؟
بلعت ريقها من نبرته الجافه : لا بس لا اتصلت علي ولا رسالة قلت اكيد تعبان
سليم ببرود : ما انتِ محور الكون اذا غبت عنك يعني في خلل
رتيل تشجعت : سليم تعال ننفصل
فز سليم : احلفي
نزلت دموع رتيل بألم : اي تعال
لما سمع صوتها حس ع نفسه وكيف معاملها
تنهد : آسف ي رتيل
رتيل : م عليك كلها قسمة ونصيب
سليم : والله حاولت احبك بس ربي ببحط ف طريقك اللي يحطك ف عيونه
رتيل: وأنت شكراً م قصرت معي بشي
تنهد بألم : سامحيني ي رتيل تكفين
رتيل شهقت : روح الله يوفقك .    قفلت
بلع ريقه ف داخله فرحة بس م تقارن بالحزن اللي يحسه ف صوتها قام توضى وصلى ركعتين عسى ربي يهديه ويريحه

عند رتيل
م وقفت بكى قاعدة تبكي فوق سجادتها كان لها السند بعد الله كانت تشوفه بنظرها ملاك كان طيب معاها بالحيل م قصر ف شي حبته من قلبها بس هو ليييييش م حبها قرت قرآن ووصلت عند
《 عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسَى أَنْ تُحِبُوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُم》
تنهدت وعندها قناعة إن ربي قدم لما الخير

م اتعدى الحدود بس إذا الموضوع يخصك يسموني كاسر السلاسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن