بُكَاءْ!

917 92 18
                                    









افتح جفناي على صوت انتحاب و شهقات خفيفة مصحوبة ببعض من الانين ، انا بدون وعي مني تنهدت

لادير جسدي باتجاه المتكور على نفسه هناك ، لم اشعر بنفسي الا و انا انسحب له و اضع يداي حول وجنتاه الباردة

اتحسس عليها ، هو كان بارد بالفعل و لا تدعنا نحكي عن انكماش ملامحه ضد يدي ، هو كان يبدو خاىفا و بشدة

لم استطع الا ان اجعله يستيقظ ، ليشهق بفزع و يستقيم بجزىه العلوي و يتنفس بشدة و كانه كان يتم خنقه

نهضت انا ايضا مثله لاتاك على باطن يدي على السرير و الاخرى كنت امسح على ضهر جيسونغ بها ، لما هو فاتن حتى عند بكاؤه

" مالذي ضايقك صغيري ... ؟ "

وجه بؤبؤ عيناه اللامع فورا الي عند اصدار صوتي المبحوح لانني للتو استيقظت ، نظراته كانت مبهمة و غير مفهومة

كانه يطلب النجدة و بنفس الوقت حزين ، اخدت نفسا عميق و استقامت شفتاي للحظة ثم امسكت كتفاه الضىيلة

و جعلته يريح ضهره على السرير الناعم ، هو شهق لذلك لكنه لازال ينصاع لي عندما اتحكم في حركته مهما كانت

" لا تقلق نفسك صغيري ، هو مجرد كابوس ، غذا ساثابر لاجد ما يكسر راحتك "

" ل...لا ... تف... عل "

استغربت من موقفه هذا ، انا للتو اعرض عليه الراحة لكنه يرفضها بسهولة ، انا وجدته اذا من السهل ان اجد من عذبه طوال هاته الفترة

التف جيسونغ لجهتي و نفى مليون مرة متتابعة حقا ، كانني اعرض عليه الموت حاليا

" خسرت الكثير سيد لي ، لن اخسرك ايضا انت املي الوحيد في ان اعيش سعيد ... اذ بحثت عنه ستقدم نفسك للهلاك "

كانت تخرج ثابثة دون تاتاة ، كانت مبهمة دون تفسير ، ثم انا لست مثلك جيسونغ

نفيت بخفة و مددت يدي لاغلق اعين جيسونغ بها حتى ينام و ينسى كل همومه ، منذ متى و النوم به عدم راحة

خلق النوم ليرسل الراحة ، لما يفعل العكس معي و معه ...

" لا تخف صغيري ، ساكون بخير ... "

استدرت اخر كلامي للجهة الاخرى مقابلا جيسونغ بظهري العريض ، انظر للنافذة دون اية مشاعر و لا حياة

انزلت نظري فورا لليدان القصيرة التي احاطت عرض خصري ، و الدموع التي بللت قميصي و الشعر الذي دغدغ عنقي

It's Just a Crime { MinSung } ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن