أُنَاسْ؛

976 78 63
                                    

يوم من ايام ديسمبر ، حيث المطر يطرق على نوافد سكان مدينة سيول ، استيقظ مع الرابعة صباحا دون سبب معين

انظر حولي لا وجود لاي حياة ، يعني لن لا احد في الغرفة و لا خارجها ، ببشكل ادق

ليس حلما ....

نهضت من السرير و ترجلت لافتح باب غرفتي و اذهب مباشرة للحمام لقضاء حاجتي المتاخرة

يعني لا شيء مثير ، خرجت من المرحاض متوجها للسرير مرة اخرى ، تقلبت كم من مرة احاول النوم

لكن عقلي يركز مع الاصوات التي يطلقها المطر مما جعلني مستيقظا انظر للفراغ فقط دون اي حراك

الارق عاد ....

.

.

.

لم انم البارحة هيون ...

قلتها لاقاطع حديث هيون حول اولاىك الاصدقاء المقززون المريبون كما دكرتهم بالخير ...

لينظر لي بنظرات مبهمة تماما ، ليتحول الى نظرة هادىة و رفع يده ليكتفهما على طاولة و يميل راسه

انا اعرف ...

استغربت ، فكيف له ان يعرف انني لم انم البارحة سوى ساعتان ، لاعلم ان الارق عاد

كيف تعرف ؟

لارفع يده اليمنى و يسند خده على باطن يده التي رفعها بينما ينظر لي بهدوء يحتل ملامحه حتى هاته الثانية

الهالات السوداء تحت عيناك تخبرني انك لم تنم لسنوات متواصلة ، و انا اعرف ان ارقك عاد لكن لا تتصل بي مع الرابعة صباحا تطلب ان اسليك

نبرة التانيب هي من ارت نفسها باخر كلامه ، دعني اشرح. بالضبط متى كان يحتلني الارق

اضن قبل عشر سنوات ، اعني عندما كان بعمري عشرون تماما ، كنت لازلت مفعما بالحيوية و السعادة لم اكن كصخرة بدم بارد

لذلك كنت اتصل به ليسليني قليلا ، لكنه لا يمانه ذلك ، كان لايزال لم يعين كمساعدي بعد ، كنت اعين فقط لقضيات بسيطة و ليس كقضايا عندما بلغت ال 25 من عمري

انت لا تفهم هيون ... اذ لم انم لن استطيع ان اخد معلومات من الفتى الذي يضهر باحلامي ، و لن استطيع ان اقوم بباي شيء خصوصا ان العاىلة لا تعرف شيء عن الضحية

ليتنهد هيون متفهما ما قلته و سردته على مسامعه للتو ، ثم يستقيم عن الكرسي و يردف و الهدوء يحتله

It's Just a Crime { MinSung } ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن