" هو في الداخل .... "
اشرت له باتجاه الباب حيث غرفتي ، لينظر لي اولا بنظرات غير مفهومة ابدا ليطلب مني ان ابقى هنا لكنني لست غبي لتلك الدرجة
لا تنسو انني محقق و هاته الاشياء مرت علي بالفعل ، اقتربت و دخلت وراىه بهدوء ، ليتضح لي ان تشان ذاك يقترب لحيث استلقاء جيسونغ
ليقرفص جانبه و يمسك خده المشوه بعلامات السكين ، بينما يتمتم بكلمات غير مفهومة بتاتا لي ، مبهمة تماما
انا لم اهتم كامل الاهتمام لكلماته انا فقط اهتممت لليد التي تمر على خد جيسونغ ، حقا مينهو اخرتك تغار من شيء بسيط كهذا
الم اقل ان الغيرة امر مضحك ، لكنه شعور مؤلم بحق ....
مرت يده حتى كتفه جاعلا من يدي تنقبض لوحدها بقوة ، لا وقت لغيرتك هاته مينهو ركز في ما سيفعله
قام بتحريك كتفه بخفة ناويا على استيقاضه من نومه الهادى ، كانه هو الذي سيقوم بايقافه عن هلوساته بعد ان يستيقظ
" سونغي استيقظ ، تشان هيونغ هنا ... "
لم استطع رؤية ردة فعل جيسونغ حينها لكنني سمعت صوت شهقته و ارتماىه عليه معانقا اياه لدرجة ايقاعه ارضا
املت راسي بملامح متجمدة و انا اشاهد هذا المنظر المؤلم لي ، اذن تاكدت الفتى يقرب له شيء بالتاكيد لكن و اللعنة ليس اخوه
كنياتهم مختلفة و الامر واضح ، اذا تبنوه بالتاكيد سياخد جيسونغ كنية عاىلة بانغ ، و لن يبقى بكنيته الاصلية
مهلا هل يمكن ان يكون حبيبه .... لا !
سمعت بكاء جيسونغ المكتوم و هو يحشر راسه في عنق المدعو بتشان ، اعلنت استسلامي حقا انا لا اقوى على سماع بكاىه
لكن ساصمد قليلا حتى ارى ماذا سيفعل تشان ذاك .....
" لماذا تركتني وحدي ... "
" لم يكن الامر بيدي اقسم ، ثم انت اصريت على السفر "
الامر واضح الان ، جيسونغ ينتمي لاستراليا و سافر الى كوريا لشيء ما ، و اضن هناك قام المجرم بخطفه ،
لكن ماذا عن امه التي انتحرت و قوله لي انها لم تستطع ان تحميه من صديقها ، و ابوه و اخته الذان يبكيان عليه
بينما لا احد منهم يقرب له شيء ، مهلا ! لا تكون شكوكي في محلها
المشكلة ان جيسونغ في حالة صدمة كبيرة من ما يحصل لذا هو بمجرد ان يخبرني ما يحدث سوف تزداد هلوساته و ايضا نوبات هلعه
أنت تقرأ
It's Just a Crime { MinSung } ✓
Mistério / Suspenseالمحقق لي مينهو يشترك في قضية الفتى المفقود هان جيسونغ بعد عدة محاولات من رفضه للموضوع لتوضح الكثير من الامور امام عيناه ليرى جميع الضحايا و الجثث و تتوسطهم جثة لازالت بروح الى الان بينما شعره اطول من شعر شريكه في العمل لم يقم بالتفكير فشيء سوى اح...