جهزت سالي في الليل لكل شيء. الطعام متوفر . المشروبات . الوسائد . و حرصت على أن يكون مكانا مريحا.
و قد قامت بدعوة الفتيات للاحتفال بأول ليلة لايتسوكي. قدمت كل من اختها هيا و لبنى و نيا .
و ذهبت سالي لإحضار ايتسوكي. و قد قامت بتغطية عينيها . و ما أن فتحتهما رأت الفتيات مجتمعات معا .
ايتسوكي: حقا هذا رائع . لا شك أن سالي صاحبة الفكرة.
لبنى: اجل . أرادت اسعادك .
ايتسوكي: شكرا سالي
ضربت سالي ايتسوكي على ظهرها قصد المزاح لكن ايتسوكي قد سقطت أرضا و تألمت . و ضحك الجميع على هذا.
و جلسن يتحدثن و يضحكن معا .
نيا: ما رأيكن بلعبة صراحة او تحدي
الجميع: موافقون
أحضرت هيا قارورة فارغة بعد أن طلبت سالي ذلك . و أدارتها .
اختصار :
سالي و لبنى
ايتسوكي و هيا
لبنى و نيا
أدارت سالي القارورة مرة اخيرة و كان الدور على نيا و يجب اما أن تسأل ايتسوكي او ان تتحداها
نيا بحاجب مرفوع: وقعت بين يدي يانرن . صراحة ام تحدي ؟
ايتسوكي: صراحة
نيا: هل وقعت يوما في حب أحدهم
تحولت ملامح ايتسوكي إلى البرود التام بينما شهقت لبنى و هيا اخفت وجهها في صدر اختها خوفا من ملامح ايتسوكي .
سالي: نيا....هذا قاس بعض الشيء
لاحظت نيا قسوة السؤال لذا خافت و قالت:"ايتسوكي اعتذر إليك أن لم تريدي الإجابة فلا بأس. "
ايتسوكي:في الحقيقة . عندما كنت في السادسة . كان هناك فتى درس معي طول المرحلة الابتدائية . لم يخلو اي يوم من المشاكل بيننا . لكننا نتصالح بعدها و نعود أصدقاء. (بصوت منخفض لم يسمعها احد ما عدى...)"لكنه مات"
نيا: ماذا؟!
ايتسوكي: ذهب . ذهب لانجلترا و افترقنا
نيا: اعتذر مجددا لك ايتسوكي لم اقصد هذا
و اكملن سهرتهن و ذهب الجميع بينما شعرت سالي بشيء ثقيل على كتفها . و وجدت انها ايتسوكي قد نامت . حملتها إلى سريرها و غطتها و ذهبت هي الأخرى لتنام .
في مكان آخر
كانت هناك حديقة واسعة كلها لون أخضر و تسير فيه فتاة حائرة ما هو هذا المكان . حتى سمعت صوتا يناديها "ايتسوكي ... هاي ايتسو" نظرت ايتسوكي لمصدر الصوت و صدمت من صاحبه . كانت ستنكر هذا . لكن كيف . انه امامها و يقترب منها شيئا فشيئا.
ايتسوكي بصدمة: انا ... لا هذا مستحيل ... انت وهم ... انت وهم .
الولد: لماذا تعتقدين انني كذلك؟
ايتسوكي: انت مت منذ اربع سنوات . لماذا انت هنا . ويليام!
ويليام: افتقدك . افتقدت صديقتي لذا أردت رؤيتها .
ايتسوكي: لكنك ...
لم تكمل حديثها لان المكان تحول إلى مكان مظلم تملؤه الدماء في كل مكان . و ترى امامها جثة صديقها غارقة في بركة دماء . و الشاحنة التي صدمته . ثم إلى يديها الملطختان بالدماء . وضعت يديها على اذنيها و قالت: علمت ذلك . أتى كي يذكرني بذلك اليوم الفظيع . أتى ليذكرني انني السبب في هذا. انا السبب في موته
في العالم الواقعي :
كانت ايتسوكي تصرخ و سالي تحاول ايقاظها و تهدئتها و رفاقها حولها متعجبون لما يحدث هذا . بينما ايتسوكي لا تتوقف عن الصراخ و البكاء . و كانت تهذيب بكلمات غير مفهومة "انا السبب ... انا قتلته... "
شعرت سالي بيد تحط على كتفها . و تبعدها . و من غيره . فريد أتى لتفقد الوضع.
امسك ايتسوكي و هزها عدة مرات و تمكن من ايقاظها بصعوبة.
ايتسوكي و لا تزال الدموع في عينيها:" أين...انا"
فريد: لا تخافي . انه مجرد كابوس. انت فقط اهدئي.
سالي: لقد اخفتنا حقا . مالذي حدث
ايتسوكي بابتسامة متوترة: مجرد كابوس. آسفة لقد اقلقتكم
سليم: مالذي حلمت به حتى جعلك تصرخين هكذا؟
ايتسوكي:لا تهتم ليس بالأمر المهم
فريد في نفسه:'بل انه كذلك ' آه لا شك انك في حاجة لاستنشاق بعض الهواء النقي . ارتدي معطفك . أما بالنسبة لكم عودوا للنوم لا تقلقوا هي معي
سالي:لكن...
فريد: سالي . قلت لا تقلقي. ثقي بي
سالي: كما تشاء
ارتدت ايتسوكي معطفها و ذهبت مع فريد و هي صامتة . اتجها نحو سطح النادي .
فريد: ألا تزالين تفكرين به ؟
ايتسوكي:كل ليلة أشاهد نفس الكابوس . اظنني حقا السبب فيما حدث له .
فريد بملل: ها قد عدنا من جديد . ماذا بك انت لم تفعلي شيئا . إنما فيصل فقط يبالغ .
ايتسوكي: لكنني ... انا دفعته ... انا تسببت في موته ...
فريد: لا أبدا لم تكوني السبب . تذكرين انني كنت معكم .
أنت تقرأ
ألم
Adventureقصة الفتاة الصغيرة"ايتسوكي" التي تحلم بالحصول على اللقب في لعبة البلابل لكن أحداث مخيفة تغير مجرى حياتها بالكامل ترى ماذا سيحدث معها