وقع المجانين فى الحب ♥ (متوقفه مؤقتا)

(بلالين مخرومه )Part 7

وتشاءُ أنتَ مِن الأماني نجمةً ويَشاء ربُّكَ أن يُناولك القمر❤‍🩹🍃.

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
قطع حبل افكارها يد التفت عل كتفها بقوه

نادر بحزم ونظره شر لنعيمه: يا ست نعيمه اظن ملكيش دعوه ولا اى حق تدخلى فى بناتى مش عاوزهم يتجوزوا ولا عاوزهم يطبخوا

ثم نظر لنور بحنيه شديده ادخلى انتى يا نورى زمان الاكل اللى طلبته جاى فى السكه عشان نقفل الباب اصل بيدخل ناموس رزل كتير عاوز يتسك على دماغه عشان يتلم وميقرصش تانى مسحت نور دموعها وهي تفهم مقصد والدها من كلامه: حاضر يابابا انا داخله

نادر ومازال يحمل صوته نبره الحنيه: خشى يا قلبى الحقى شمس لتاكل الفواكه كلها دقيقه وهحصلك

راقب نادر دخول نور ثم نظر بشر لنعيمه: بصى من الاخر يا ست نعيمه وبحذرك لاخر مره ملكيش دعوه ببناتى انا عديتلك كتير عشان انتى جارتى من زمان وجوزك اخ ليا بس تقربى من بناتى تانى وتزعليهم بكلمه اقسم بالله لتشوفى وشى التانى وانصحك تبعدى عنه

ابتلعت نعيمه ريقها بصعوبه وهيا تقول: والله مش قصدى حاجه انا بس..

نادر وهوا يقاطعها بعصبيه كبيره ظهرت بشكل واضح فى صوته :ولا بس ولا نيله اقولك ابعدى عنهم خالص انهى كلامه وهوا يغلق الباب بقوه فى وجهها

نادر وقد تحولت ملامح وجهه من العصبيه الى النظره المسليه والمضحكه تانى: بت يا شمس انتى يا زفته

شمس: ايه يا ندوره عايز ايه

نادر وهوا بيضربها على قفاها: ايه عايزه ايه دى بلعب معاكى فى الشارع وضربها تانى

شمس وهيا بتحط ايدها على قفاها: نور زعلانه ليه يا نادر مش راضيه تقولى ووجهت نظرها لنور وهيا شارده فى عالم آخر مع والدتها التى لم تراها

نادر بصوت شتوى على راى الست (ياسمين سهتنه): اصل عمتو يوه يقطعنى قصدى طنط نعيمه شافتها فرصه قالت دول مطبخهم ولع لا لسه مش مستريحه اروح اغتت اكتر عليهم فحظها طلعتلها البت نور قالت الحمد لله الطيوبه اللى فى الاسره المجنونه اما اسمعها كلمتين يسدوا بدنها وقالت اما اجيب سيره مامتهم واعايرهم انهم مش بيطبخوا شبه ست البنات الحربايه بنتها ام سحلول

شمس وهيا تقفز بغضب باتجاه الباب: وحيات امك لاوريكى يا نعيمه الكلب عالم متجيش الا بلافعال الغلط وجريت على الباب ونادر يجرى ورائها ونور تنظر عليها بصدمه كبيره

نادر وهوا يجرى ورائها قبل ان تصل لشقة نعيمه او بيمثل انه بيجرى: شموسه يا حبيبتى كل حاجه بالهدوء الله مالك كده هيا بس معملتش اى حاجه غير انها زعلت نور وخلتها تعيط متحطيش الذنب عليها اختك دمعتها قريبه وغاظتها بس ببنتها اللى بتطبخ

وقفت شمس فى نص الطريق ووشها احمر اكتر والعروق بانت فى وشها من كتر الغضب وصلت واخيرا لباب نعيمه وقعدت ترزع على الباب لحد ما استاذ سامى جوز مدام كركوبه فتح