كيف تتمتع بحياتك وبعملك

156 25 19
                                    


                            تمهيــد

هل تذكر ذالك اليوم من الأسبوع الماضي حين كنت تقاطع بأستمرار؟

لم تجب يومئذٍ عن الرسائـل وتخلّفت عن مواعيدك وواجهتك المتاعب هنا وهناك. كل شيء سار خطأ في ذلك اليوم، ولم تنجز شيئاً ، وقد عدت الى المنزل مرهقاً ومصاباً بصداع مؤلم.

وفي ذلك اليوم التـالي، سارت الأمور في مجراها الطبيعي في المكتب .
فأنجزت أضعاف ما تنجزه يوميات.  كما عدت إلى المنزل نشيطاً ومنتعشاً كزهرة الكاردينيا الناصعة البيـاض .  لقد مررت بهذا التجربة!  و أنا أيضاً مررت بمثلها.

ماهو الدرس الذي ننتلقّنة من ذلك؟  إنه ببساطة ،ليس الـعمل سبب ارهاقنا ، بل القلق والكبت والأستياء )).

دايل كارنيغي

                               *  *  *

كَيـفَ تَتعَامَل مَع الـنَّـاسِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن