مِن رواية | كؤوس البؤس | ' خاسِرة وعاشِق '
••••
| MISERY CUPS| LO$ER & LO♡ER
تنتقل ليديا غراهام ؛ فتاة القرية المشعة بالمثالية نحو المدينة رفقة والدتها لترحب بعائلة جديدة قُدر أن تصبح عائلتها منذ اليوم الأول المشؤوم ، الذي صاحب التورط مع عصابة شُبان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....
كانَ الهواء البارِد يَحط في جميع أرجاء سان ديغو كَليلة بارِدة تَجعَل أكمل سكانها يَفضلون الجُلوس في المنزِل .. سواهم ؛
مجموعة كبيرة مِن الشُبان المُتهورين الصاخبين ؛ من يصِل أعدادهم لإكثَر مِن عشرون فرداً .. بعضاً مِنهم ينحدِر من عائلاتْ الطبقة المُتوسطة جيدة السِمعة والمكانة والبَعض يَملِك عائلات صغيرة في الأحياء الفقيرة .. وهناكَ من لا يملِك منزِلاً أو عائلة .. فيضحى مُشتتاً بين إرجاء أحياء المدينة في شتى الأماكن التي سجلت دوماً بِإسمهم عبر تواقيِع عشوائية تجعَل من تلك الأماكن الغير مملوكة لإحدهم ملكاً لهم ..
يَتجولون كالأشباح بين أزقة حي بيترسبرغ تماماً على أراضي فالكا آير المهجورة .. حَيث شتى البُنى الصغيرة والكبيرة القديمة والمهترئة أينما ترى الرسومات والكتابات لا تخلو من جدرانها وأسطحها ..
ليبدوا كإحدى شباب ومراهقين حي بيترسبرغ العاديون في حين يقوموا بِشتى الأعمَال اللاقانونية والمتهورة حينما تغفو أعيُن الجَميع .. في أرض فالكا .. بيتِهم أسماً أطلقهُ أحدهم ليجعِل منه شيئاً مجهولاً لا يعلم الكثير عما يشكله أفراده
رغبة من بعضهُم للإستمتاع وبعضهم لِحماية عَهد الصداقة والأخوة من بينهم .. ليكونوا عائلة غريبة مترامية الأطراف
وفي منطقة واسِعة لِإحدى الساحات الكبيرة المطلة على أزقة البُنى الصغيرة يتجمَع أعداد كبيرة مِنهم في شتى البُقع .. هناك من يرمون أجسادِهُم فوق الأرائك الممزقة بِنقاشات غير هامة .. والبَعض يستعرِض مواهبه في التزلج على الألواح في زاوية أخُرى بمحاذاة من أنشغلو بالرسم فوق الجدران وعلى الأراضي ، حتى المُمتلكات وهناكَ من يرتمون في السيارات الفاخرة ذي الكَشف الواسِع ..
والأهم ؛ قادة فالكا .. مَن يتجمعون في وسط الساحة بِلا حراك حول برامِيل كبيرة تتوزع في كامل المنطقة تحوي نيران دافِئة أنارتْ تلك الساحة المُظلمة تماماً كالأضواء الخافتة الملونة المنبعثة من الأسطح الصغيرة
"أتقَول إذن أن هُناك إحتمالاً لإن تكون فتاة ؟" نطقَ المُسمى كاميرون ذو البشرة السوداء يتكئ على برميلاً فارغاً بينما يُحوي أنامله داخل سترته الجلدية لتدفئتهما .. هو الفَتى الهادئ المسالم المنحدر من عائلة متوسطة من يحصل على علاماته المتفوقة بِذكائه لا بِجهده ، الذكاء ذاته الذي أستخدمه سِراً لمقاتِلة شتى أفراد الحي الأخرون .. والذي لن يتوقع أحداً من عائلته الصغيرة أن يتسكع ليلاً في أماكن خطيرة فارغة كَتلك وبين شباب عُرف وحودهم بالخطر ليكن فرداً من عصابتهم
