خرج ستيفن من المتجر
' من الجيد ان صاحب المتجر لم يكن رجل سيء'
نظر ستيفن الى ملابس المختبر التي يرتديها
' يبدو اني بحاجة الى شراء ملابس لي ولمارك لكي لا نلفت الانتباه'
اخرج 2روبل من جيبه وبحث عن متجر يبيع ملابس عادية
عندما وجد المتجر ودخل اليه قال للبائعة
"اريد اربع ازواج من الملابس اثنان على حجمي واثنان اصغر قليلا"
كان مارك عمره 4 سنوات اصغر من ستيفن بسنة واحدة
انحنت البائعة الى ان وصلت الى طول ستيفن ابسمت وقالت
"يا صغير هل اتيت وحدك اين ابواك"
نظر اليها ستيفن ببرود وقال "انا وحدي كم ثمن الملابس؟ "
تفاجئت البائعة وقالت "2روبل لكن هل تملك المال"
اعطاها ستيفن ال2 روبل التي اخرجها
وقال "اين الملابس؟"
قالت "انتظر ثانية سوف احضرهم"
"حسنا"
انتظر ستيفن لخمس دقائق
واحضرت البائعة الملابس
"لقد وضعت الملابس في الكيس تحقق منها"
نظر ستيفن داخل الكيس ثم اومئ برأسه وخرج من المتجر
نظرت البائعة اليه وتمتمت" طفل غريب"
...
ذهب ستيفن ليجد مارك داخل الزقاق
قال مارك بفارغ الصبر" اخيرأ اتيت "
نظر اليه مارك بتوتر وقال
"ضننت انك ستتركني"
نظر ستيفن بهدوء الى مارك وقال وهو يخفض نظره الى الكيس
"همم ليس بعد"
اخرج ستيفن مجموعة الملابس ورماها الى مارك وقال له
" ارتدي هذا "
نظر مارك بقلق الى ستيفن
'هل يعني انه سيتركي لكن ليس الان؟ '
'يجب ان اجعله يحبني لكي لا يتركني'
واخرج مجموعة ملابسه وبدأ بارتدائها
فكر مارك قليلا وهو ينظر الى الملابس التي ارتداها وقال في فضول "من اين اتيت بالمال؟ "
قال ستيفن بلامبالاة "التقطته من جثث الاطباء والمراقبين الذي قتلتهم"
"...." مارك عاجز عن الكلام
فكر مارك'متى استطاع اخذها؟ '
قال ستيفن" لنجد مطعم لنأكل لم نأكل وجبة مناسبة بالمختبر"
قال مارك بحماس "رائع!! لقد كانوا يعطونا فقط حساء قليل متعفن وبارد معه خبز متعفن لكن لا يزال افضل من البقاء جائعاً"
نظر ستيفن بهدوء الى مارك وقال" اتبعني"
تبعه مارك بحماس
وصلا الى مطعم رخيص وطلبا الطعام مما كلف ستيفن 20 رون لكل شخص
تناول مارك الطعام وبدء يبكي
ارتبك ستيفن لم يعرف كيف يتصرف عندما يبكي طفل امامه فقط قال له بهدوء
"لا تبكي لقد خرجنا"
مضت بضع دقائق على بكاء مارك وتوقف اخيرا
وقال لستيفن "شكرا لك ستيفن شكرا لك على انقاذي من ذلك الجحيم"
"انا لم اكن واثق اذا كان بأمكاننا الخروج من هناك"
"لكن... بفضلك خرجت اخيراً بالرغم من اني شككت بخطتك بالبداية الا اننا استطعنا الخروج بالنهاية"
ستيفن لا يعرف كيف يرد "امم"
نظر اليه مارك وقال بتردد"هل... يمكنني الاتصال بك اخي؟ "
رغم ان ستيفن لم يحب الناس لكنه لايزال يجد ان الاطفال تحت سن الخامسة ابرياء ولطيفين لذا لم يستطع ان يجعل طفل يبكي او يتجاهله او يعامله ببرود
ستيفن اومئ براسه "أفعل ما تريد"
اشرق تعبير مارك واومئ برأسه بسرعة
نظر اليه ستيفن وخفت عينيه بلطف لكنه لم يبتسم
قال ستيفن" هيا لنذهب ونجد فندق رخيص نرتاح فيه اليوم"
كان الوقت الان ليلا والسماء مظلمة
اومئ مارك برأسه ونهض الاثنان وغادرا المكان عندما وجدا فندق رخيص بحث ستيفن قرب الفندق قليلا ووجد زقاق وذهب اليه
سأله مارك بأرتباك "لماذا نذهب الى الزقاق؟ "
لم يتكلم ستيفن لانه وجد الشرح متعب وعندما دخلو الزقاق استخدم ستيفن مهارة التنكر ورفع طوله وتغيرت ملابسه الى ملابس مناسبة لطوله مد يده ليمسك بيد مارك
وعلى خصره السيف الذي التقطه من المخزن بالمختبر
تفاجئ مارك بفعل ستيفن لكنه واكب تحركات ستيفن ودخلو الفندق
سأل ستيفن العاملة" كم ثمن الليلة الواحدة"
قالت العاملة "مرحبا سيدي الليلة الواحدة تكلف5 روبل للفرد الواحد وان ابنك لا يزال صغيراً لذا لن يحسب"
اخرج ستيفن 5 روبل واعطاها الى العامله
اعطته العاملة مفتاح الغرفة
وقالت العاملة بأبتسامة "طابت ليلتك سيدي انت وابنك"
لكن لسبب ما ما زالت العاملة تخسلس النظر الى ستيفن ووجهها محمر
ذهب ستيفن ومارك الى الغرفة الموجود رقمها على بطاقة معلقة في المفتاح
دخلو الغرفة واغلقوا الباب وأزال ستيفن المهارة
نظر الى مارك وقال له" لتذهب الى النوم الان غدا امامنا رحلة حتى نصبح اقوى"
فكر ستيفن بأنزعاج
'جسدي لايزال صغيراً ويحتاج الى الراحة كما ان مارك يحتاج الى راحة ايضا '
اومئ مارك بجدية "نعم اريد ان اصبح اقوى مثلك يا اخي"
وذهب مارك الى السرير بطاعة
فكر ستيفن بعبوس
' لكني الان لست قوي ايضا'
'يجب ان ادرب نفسي جيدا واختبأ جيداً لكي لا يقوم المختبر بأيجادنا'
'هناك الكثير من الاشياء التي يجب القلق حيالها والكثير من الاشياء التي يجب فعلها '
اغمض عينيه ودلك رأسه
'اتمنى لو كان لي جسدان لان جسد واحد لن يكفي للعيش في هذه الحياة'
تنهد ستيفن وبدأ يفكر بأين سيذهب اولاً لزيادة قوته
' الان سوف اجد اين تقع غابة الضباب'
غابة الضباب هي غابة كبيرة عمق الغابة مغطى بالضباب يوجد داخل الضباب انواع مجهولة من الوحوش الخطرة بحيث ان افضل المستيقظين لن يستطيعو النجاة ساعة كاملة
الجزء من الغابة التي لا تغطيه الضباب يحتوي على وحوش منخفضة المستوى تكون في مستوىG و F و E
لذا فهو افضل مكان للمستيقض ان يتدرب فيه على التجارب الحقيقية وتجربة القتالات بين الموت والحياة
لكن اغلب المستيقضين يتدربون في الواقع الافتراضي
بسبب انهم يخافون الموت مما قلل من خبرتهم وتجارب اليائسة والخوف
فتح ستيفن الخريطة في الساعة وتحقق من موقع الغابة
' انها ليست بعيدة جدا فقط نصف ساعة بالقطار'' انه عام 2520
هذا يعني انه بعد ثلاث سنوات سوف يقتل والدي البطل كاي'
' لا يهم ليس لدي طريقة لاتدخل الان لاني ما زلت ضعيف'
' وان قطاع الطرق الذين هاجمو القرية ليسو عاديين ان قائدهم متعاقد مع شيطان قوي '
' لا يهم الان يجب ان احسن المانا خاصتي لكي استطيع ان استخدم مهارة التنكر ومهارة الوقت لقد جربت مهارة الوقت رائعة حقا اثارها الجانبية فقط صداع ولا اعلم اذا كانت الآثار الجانبية سوف تزداد مع زيادة قوة المهارة لكن ان الثانية الواحدة في المعركة يمكن ان تقلب الموازين'
جلس ستيفن على الارض وبدء يتأمل
وبعد 6 ساعات ستيفن اخترق مرتبة عليا وخرجت الشوائب من جسده
ان الشوائب تخرج فقط ان اخترق الشخص مرتبة عليا ولا تخرج عند اختراق مرتبة دنيا
خرجت رائحة كريهة من جسد ستيفن
لم يتحمل ستيفن الرائحة وذهب مسرعا الى الحمام ليستحم وعندما خرج تنفس الصعداء
'اللعنة ان جسدي نعس جدا بالكاد استطعت الصمود لمنتصف الليل يجب ان انام بعد التحقق من حالتي'
وقال "نافذة الحالة"
الاسم: ستيفن
العمر: 5 سنوات
النوع: بشر
الحال: مستيقظ
الموهبة: SS
السحر: A+
المانا: F-
القوة: F-
الذكاء: S
(فن السيف مبتدئ) المستوى 1يمكنك من فهم أساسيات فن السيف
(المؤلف) :
يتيح لك رؤية الحالة للشحصيات المذكورة في رواية ارض الأمل
الذاكرة: مقفل
عند توفية الشروط تفتح
الوقت: المستوى 1(مبتدئ)
يتيح لك ايقاف الوقت لمدة ثانية واحدة وعند زيادة المستوى تتطور المهارة
التنكر:(مبتدئ المستوى 2)
يتيح لك فقط تغيير لون الشعر ولون العين ويعطي الوهم بانك طويل حسب المانا خاصتك
'ان موهبة هذا الجسد رائعة '
' سوف اذهب لانام بضع ساعات جسدي مرهق'
تثائب وذهب الى السرير وانغمس في نوم عميق
أنت تقرأ
انا في روايتي يالا الازعاج
Fantasyسونغ ون جو كوري عبقري عاش حياة تعيسة لا أحد يتقبله في هذا العالم إلى أن فقد المشاعر على وجهه احب الروايات وكتب اول رواية له ارض الأمل لكن مات بسبب شجار غبي دفعه نحو الشاحنة وعندما فتح عينه وجد نفسه في مكان غير مألوف في غرفة بيضاء مغلقة ونافذة الحال...