10اعتقد انها مصادفة

636 76 4
                                    

' اعتقد في هذا الوقت ان الاطفال قد خرجوا '
فكر مارك
لان عندما تسلل مارك الى الزنزانة التي بها الاطفال في طريقه قتل الحراس الذين صادفهم
اعتقد مارك ان من الافضل هدم المبنى كله الى رماد
ذهب الى الغرف البيضاء ليتحقق انه لا يوجد بها اطفال

لكنه وجد طفلة صغيرة في احدى الغرف كانت الطفلة جميلة ذات اعين زرقاء مثل البحر الصافي وشعر اشقر قريب الى الفضي وخدود وردية رغم نحافتها

نظر اليها مارك باعين مفتوحة بسبب جمال الطفلة كانت الطفلة حوالي 7او 8سنوات
تذكر مارك سبب مجيئه وصفى ذهنه بسرعة
يبدو ان الفتاة الصغيرة لاحظت مارك نظرت اليه بحذر بسبب الملابس التي يرتديها لكنها كانت ذكية لاحظت انه لا يبدو مثل الاشخاص في المختبر
وكان طوله بنفس طولها تقريبا
سألت بحذر "من انت؟"
نظر اليها مارك وقال لها "انا مجرد شخص ينتقم"
نظرت اليه الفتاة لاحظت تحت ردائه يبدو ان شعره يظهر قليلا ولاحظت ان شعره يحتوي على لونين الابيض والاسود
تقدمت نحوه ونظرت اليه وقالت
"اذن اريد ايضا ان انتقم"
نظر اليها مارك وقال لها
"انتي فقط تهربين من هنا "
" انا اتيت هنا لتحريرك ليس لتنتقمي بل تبتعدين عن طريقي لاهدم المبنى"
يبدو ان الفتاة لم تهتم بما يقوله وسألت
"كيف سوف تهدمه؟"
نظر اليها مارك بتعجب هل لم تفهم كلامه لانها غبية ام ماذا
لم يجبها ووخرج من الغرفة بانزعاج
لحقت به الفتاة الصغيرة
لاحظها مارك وتوقف واشار الى جهة وقال لها
" طريق الخروج من هناك "
لم تهتم الفتاة وبقيت مكانها انزعج مارك وادار وجهه
وتقدم تبعته الفتاة ولم تهتم بانزعاجه
تقدم مارك وثبت شيء على الجدار
لم تعرف الفتاة ماذا يفعل لذا سألته
"ما هذا؟"
مارك يعتقد ان هذه الفتاة غبية لم تهتم بانزعاجه
قال لها
" انها قنبلة مؤقتة بعد دقائق وتنفجر"
نظر اليها لعلها تخاف قليلا وتهرب من المبنى
لكن لا يبدو هذا هو الحال ان هذه الفتاة حقا جريئة
فكر مارك بانها فتاة مزعجة وواصل طريقه بعد ان وضع عدة متفجرات قوية وخرج من المبنى تبعته الفتاة طول الطريق بصمت
عندما خرج مارك من المبنى قطع طريق طويل وتوقف واخرج الكمبيوتر وفعل القنابل وانتظر دقائق قليلة قبل ان يحدث انفجار قوي ادى الى تطاير ارمال والصخور

وقال للفتاة "يبدو ان الاطفال الاخرين قد خرجوا من الغابة"
"اذهبي معهم واذهبوا الى اي نقابة قريبة وابلغوهم عن هذا المكان"
نظرت اليه الفتاة وقالت "لا اريد ..اريد ان اذهب معك"
انزعج مارك وقال بفارغ الصبر
"لا بأس ان لم تذهبي انا سوف اذهب لقد انتقمت لنفسي واخرجت بعض الاطفال ايضا والباقي ليس له دخل بي"

استخدم مهارة التسلل وترك الفتاة وحيدة في الغابة

وقفت الفتاة وحيدة لم تستطع فعل شيء لفترة قبل ان تتجه نحو باقي الاطفال

خرج مارك من الغابة وبدل ملابسه
' ان تلك الفتاة مزعجة حقا ولا تفهم '
تنهد واستقل القطار نحو مدينة اورو

....
ذهبت الفتاة الصغيرة نحو باقي الاطفال وقادتهم نحو نقابة قريبة تسمى نقابة الضوء
واخبرت الصيادين عن المختبر وعن شخص انقذهم لم تخبرهم بمواصفات المنقذ كل ما قالته انه يرتدي زي اسود يغطي وجهه
وبعد فترة اكتشفو ان موهبة الفتاة الرائعة انها موهبة نادرة من الرتبة S
وجعلوها تنظم للنقابة
نظرت الفتاة الى خارج النقابة وقال بعد فترة
"سوف ارد لك هذا الدين"

....

داخل قرية التي يعيش بها كاي بغرفة الزعيم
كانت هناك جثة مشوهة على الارض وكان الارض مغطاة بالدماء
وقف رجل امام الجثة
ضحك وقال "اه يبدو انه رجل يرتدي رداء اسود يحتوي على نقش غراب في ظهر الرداء"
"اعتقد اني سمعت ان مبتدئ اتى الى نقابة همم ما اسم النقابة"
صفق بيديه وتذكر
"نعم نقابة النجوم انظم مبتدئ يرتدي رداء اسود لم يظهر نفسه ابدا وان موهبته رائعة وتطور رتبته سريع"
وضع يده على فكه وهو يفكر
'هل هو نفسه همم يجب ان اتحقق بسرعة من هويته ادا كنت اريد ان اعيش'
ارتجف جسده قليلا ومن ثم اختفى من المكان
....

وصل ستيفن الى مدينة اورو وطول الطريق كان يفكر
'ان ذلك الشيطان سوف يعرف هويتي اني من اخذت جوهرة الدم لكنه سوف يعرف هويتي فقط كبلاك كرو
لن يكتشف ان بلاك كرو مجرد طفل ذو 8 سنوات
لا احد يعرف هويتي غير مارك '
نتهد
'سوف تصبح الامور مزعجة خلال الفترة القادمة يجب ان احذر خلال مهامي او عندما اظهر كبلاك كرو لانهم سوف يستهدفوني '
' وان لا يكتشف احد هويتي اي من كان'
وصل ستيفن الى المنزل
وجد ان مارك نائم في غرفته
عرف ستيفن ان مارك اكمل انتقامه ويبدو انه لم يأكل
هز ستيفن رأسه وتنهد وذهب الى المطبح ليطبخ الطعام
كان طبخ ستيفن مثل طبخ الطباخين المهرة
وقد تعلمه في حياتة السابقة
ان ستيفن قد تعلم العديد من الهوايات بعد سجن والده
رغم قلقه ان يخرج والده من السجن وان يأتي اليه
وقد تعلم ايضا كيف يدافع عن نفسة وغيره من الاشياء
وقد احب ان يكون وحيدا قبل ان يلتقي بمارك
ويحب ايضا الاطفال الرضع اكثر من البالغين
لانهم انقياء وليس بهم شرور واكثر الاشخاص الذين يكرههم ستيفن هم والكاذبون والذين يفرضون قوتهم على الضعيف ويتذللون امام القوي
اكمل ستيفن الطعام كان الطعام شريحة من الحم مطهو جيدا مع التوابل وفوقها بيضة مقلية ومع بعض الخضروات مرتبة جيدا
وذهب لايقاظ مارك
يبدو ان مارك ما زال غير يقظ وعندما شاهد الطعام استيقظ بالكامل وذهب بفرح نحو الطعام
وهو يجلس لاحظ ان ستيفن ما زال يقف هناك
ثم تذكر بحرج انه لم يحييه وقال بحرج وهو يفرك رقبته من الخلف
"مرحبا اخي لقد عدت"
نظر اليه ستيفن ولم يستطع الا ان يضايقه قليلا
وقال
"لا بأس ان الطعام اهم مني بكل حال"
جفل مارك وهز يده بسرعة وقال
"لا لا! ان اخي اهم شخص حتى اهم من الطعام"
ارتفعت زوايا شفاه ستيفن ليضحك على مارك
شعر مارك بالحرج
تقدم ستيفن وجلس على طاولة الطعام
وسأل مارك
" كيف كان؟"
عرف مارك ما كان سؤال ستيفن واخبره بالاحداث
وقال
" اني اخرجت فتاة كانت اما بعمري او بعمرك انها غبية جدا ظلت تلحق بي يبدو انها لا تخاف انها حقا غبية رغم شكلها اللطيف ان شعرها اشقر قريب الى الفضي وعيناها زرقاء"
ظل مارك يتحدث عن كيف كانت مزعجة وغبية
استمع ستيفن اليه دون ان يقول اي شيء
فكر ستيفن
' كانت هناك شخصية انظمت الى الشياطين ضد البشر بسبب تجارب اجري عليها ان مواصفات تلك الطفلة تشبه مواصفات تلك الشخصية '
هز ستيفن رأسه ' لا لا.. اعتقد انها فقط مجرد مصادفة لا شيء اخر '
واكملو طعامهم وذهب كل منهما الى تدريبه

انا في روايتي يالا الازعاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن